منظر بوزنيقة يستضيف “أيام العافية”: ثلاثة أيام للعودة إلى الذات

من 28 إلى 30 نوفمبر 2025، سيستضيف منتجع ذا فيو بوزنيقة النسخة الأولى من أيام العافية، وهو حدث جديد مخصص بالكامل للرفاهية والحيوية وإعادة الاتصال بالنفس.
بين الرباط والدار البيضاء، وبمواجهة المحيط الأطلسي، يصبح هذا المؤسسة مركزاً لفن الحياة حيث يتجلى التوازن والصحة والسكينة بشكل مثالي.
محاطاً بالبحر والخضرة، ومجاوراً لملاعب جولف مكونة من 18 حفرة، يعزز ذا فيو بوزنيقة موقعه كوجهة “شاملة” للمدنيين الباحثين عن تجديد الطاقة.
تتجلى التجربة عبر مطاعم متنوعة – من المطعم المتوسطي “لو في” إلى الإيطالي “إيزولا”، مروراً بـ”فولي” ومطعم البحر “دييلي” – وتصل ذروتها في مركز عافية يمتد على 3,200 متر مربع، وهو حقًا ملاذ للرفاهية.
هذا المركز، المصمم كملاذ معاصر، يجمع بين العلوم الحديثة والتقاليد القديمة، ضمن مقاربة شاملة حيث يتحدث الجسم والعقل معاً. تدمج البرامج بين العلاجات الطبيعية، والعلاجات المنظفة، والطقوس الحسية، وممارسات التنفس لاستعادة التناغم الداخلي.
تُقام أيام العافية للمرة الأولى، ويُتوقع أن تكون فترة تجديد مفتوحة للجميع.
على مدار ثلاثة أيام، ستتتالى المؤتمرات، وورش العمل، والتجارب الحسية في أجواء مهدئة وشاملة.
يطمح الحدث إلى جعل الرفاهية في متناول الجميع، وقابلة للقياس، وملموسة، من خلال الجمع بين الاكتشافات العلمية والمقاربات الشاملة.
من بين النقاط البارزة، ستتناول إحدى المؤتمرات صحة الأمعاء، مستندة إلى طريقة “إف إكس ماير”، حيث تستكشف الروابط بين الهضم والمناعة والوضوح الذهني.
ستشمل الجلسات حول التقنيات الحيوية – تلك الأساليب التي تعزز الطاقة والاستشفاء والتركيز – بجانب ورش العمل حول التنفس الواعي، والحركة اللطيفة، وتعزيز الوضعية.
ابتداءً من 1 ديسمبر، سيتم تقديم أربعة برامج دائمة للعافية داخل المنتجع:
ديتوكس / إف إكس ماير، لتنقية الجسم واستعادة التوازن الداخلي؛
ديسترس، لتهدئة العقل وتخفيف التوترات المتراكمة؛
وزن مثالي، مركزاً على إعادة التأهيل الغذائي والتمثيل الغذائي؛
حيوية، لتحفيز الطاقة وتعزيز الوضوح الذهني.
تدير هذه الإقامات معالجون متخصصون، تعزز فلسفة المكان: الوقاية والتوازن وإعادة الحياء.
تُظهر أيام العافية اتجاهاً قوياً: وهو اللقاء بين المقاربة العلمية للجسم والممارسات الشاملة للرفاهية.
يُفكر في كل ورشة عمل كخبرة تحويل، حيث تلتقي المعرفة الطبية بحكمة الرعاية المغربية القديمة – الحمام، المساجات، العلاج بالأعشاب – في إطار طبيعي يشجع على الاسترخاء.
يهدف المنتجع بذلك إلى فتح حوار بين البحث والصحة وفن الحياة، وفياً لرؤية مستدامة وشاملة للرفاهية.






