ألبان تُغيّر هويتها البصرية

بينما يقترب شهر رمضان الكريم، تعيد علامة ألبان، العلامة البارزة في مجموعة مدميلك، التابعة لـأنور إنفست، تأكيد التزامها تجاه المستهلكين المغاربة. من خلال هوية بصرية جديدة ورغبة واضحة في إبراز التقاليد، تضع ألبان نفسها كفاعل رئيسي في سوق منتجات الألبان، حيث تجمع بين الجودة، الأصالة والابتكار.
التمسك بالتقاليد وتحديث استراتيجي
يعتبر رمضان، فترة المشاركة والألفة، لحظة حاسمة في استهلاك المواد الغذائية في المغرب. واعية بأهمية هذه الفترة، ألبان تعتمد هوية بصرية جديدة لمنتجاتها الرئيسية: الحليب الطازج، الحليب المعالج حرارياً، الزبادي الصلب والمخثر، الزبادي الطبيعي وللبن.
تهدف هذه التحسينات إلى تحديث صورة العلامة بينما تبقى وفية لقيم الطبيعية والتميز. حيث يعتمد التغليف على رموز بصرية مستوحاة من التراث الطهوي المغربي، مما يعزز الصلة الوثيقة مع المستهلكين.
«مع هذه الهوية البصرية الجديدة، تؤكد ألبان التزامها بتقديم منتجات ألبان عالية الجودة للمستهلكين المغاربة، مع تعزيز تواصلها مع تقاليد المملكة»، يشدد كمال المعطاوي، المدير العام المساعد لدى لا ليتير إنفست.
خبرة في الألبان ضمان للجودة
تستفيد ألبان من خبرة ونموذج الإنتاج المتكامل لـمدميلك، الفاعل الرئيسي في صناعة الأغذية بالمغرب. مع شبكة مكونة من 14,000 مربي و223 نقطة تجميع، تضمن العلامة إنتاجًا محليًا يلتزم بأعلى المعايير الدولية.
يتم التركيز على اختيار المواد الأولية، وتطبيق مراقبة دقيقة للجودة، واستخدام تكنولوجيا متطورة، مما يضمن منتجات صحية، مغذية ومتاحة لجميع الأسر المغربية.
علامة ملتزمة من أجل مستقبل مستدام
بعيدًا عن الابتكار في التواصل، تندرج ألبان في رؤية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز مكانتها كعلامة موثوقة في سوق منتجات الألبان.
من خلال تسليط الضوء على الجودة، واحترام التقاليد، والقرب من المستهلكين، تستمر ألبان في إعادة اختراع نفسها بينما تبقى وفية لإرثها والتزاماتها. في هذا الشهر الفضيل، ترغب العلامة في مرافقة الأسر المغربية من خلال تقديم منتجات أصيلة ولذيذة، مما يرسخ جهودها ضمن استراتيجية استدامة وامتياز.