رمضان: استثمارات الإعلانات تصل إلى حوالي 452 مليون درهم خلال العشرة أيام الأولى
تسجل التلفزة، دائمًا في المقدمة، حصة سوقية قدرها 68.2٪، بينما لا تستفيد الصحافة المكتوبة إلا بنسبة 3٪، مع تسجيل انخفاض قدره 17.5٪ مقارنةً بعام 2024، وفقًا لما صرحت به إمبيريوم في بيان، مشيرةً إلى أن المجال الرقمي يعرف كذلك زيادة ملحوظة قدرها 30.7٪ لحصة سوقية تبلغ 7.1٪.
أما الإعلانات الخارجية فتسجل زيادة تقدر بـ 13.7٪، أي 12٪ من حصة السوق، في حين أن الراديو يشهد انخفاضًا قدره 25.7٪، ليصل إلى 9.7٪ من حصة السوق، حسب نفس المصدر.
فيما يتعلق بالعائدات، توزع الاستثمار الإعلاني خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان على النحو التالي: 307.9 مليون درهم للتلفزة، و54.1 مليون درهم للإعلانات الخارجية، و43.7 مليون درهم للراديو، و32 مليون درهم للديجيتال، و13.7 مليون درهم للصحافة.
وفي قائمة القطاعات الأكثر استثمارًا خلال هذه الأيام العشر الأولى من رمضان، تحتل الأغذية المرتبة الأولى بـ 135 مليون درهم، بزيادة قدرها +7.9٪، تليها الاتصالات (69.4 مليون درهم/-0.8٪)، والبنوك والتأمين (24.9 مليون درهم/+26.3٪)، والتوزيع (22.8 مليون درهم/+25.9٪)، والمشروبات (21.8 مليون درهم / +16.6٪).
ورغم أنها زادت من استثماراتها الإعلانية مقارنةً بعام 2024، تأتي بعد ذلك قطاعات الأجهزة الكهربائية (8.2 مليون درهم /+241.2٪)، والملابس (3.8 مليون درهم /+57.1٪)، والنظافة والتجميل (21.5 مليون درهم / +30.5٪).
شهد عدد المعلنين هذا العام زيادة طفيفة تقدر بـ +2.4٪، حيث بلغ 859 معلنًا مقارنةً بـ 839 في عام 2024، كما ذكرت إمبيريوم.
فيما يخص توزيع المعلنين حسب الوسائط، تمتلك الإعلانات الخارجية أكبر محفظة من العملاء (510 معلنين /+2.6٪)، تليها الصحافة (295 معلنًا /+7.7٪)، والراديو (125 معلنًا على الرغم من انخفاضه -17.8٪)، والتلفزة (91 معلنًا في انخفاض قدره -7.1٪).
