سيام 2025 – مركز دانون يضع الماء والتغذية المستدامة في صميم التزامه

في مكناس، خلال النسخة السابعة عشر من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM)، لم تكتفِ شركة Centrale Danone بعرض منتجاتها. بل قدمت تجربة غامرة تعكس رؤيتها حول التغذية المسؤولة، استجابةً للتحديات الكبرى المتعلقة بالمناخ ونقص الموارد المائية. تم تصميم حضورها كبيان لمستقبل أكثر استدامة، متماشياً مع موضوع المعرض لهذا العام: « المياه، في قلب التنمية المستدامة ».
مشهدية في خدمة التزام شامل
في قلب الجناح الوطني، قامت Centrale Danone بتصميم جناح غامر مُهيكل حول مبادرتها Danone Impact Journey (DIJ). تُظهر هذه التجربة استراتيجية مبنية على ثلاثة أعمدة عمل: الصحة، التضامن والبيئة.
تحت شعار « نتعاون » – « التعاون » بالدارجة – تُبرز الشركة التزاماتها:
- نتعاون على الصحة: تعزيز صحة أفضل من خلال التغذية، ولا سيما من خلال منتجات غنية بالمواد الغذائية الأساسية مثل الحديد وفيتامين د، مصحوبة بتوعية غذائية سهلة الفهم.
- نتعاون على الخير: تعزيز الإدماج والتضامن من خلال برنامج حليب بلادي، الذي يدعم ما يقرب من 10,000 مربي صغار عبر تسع مناطق في البلاد.
- نتعاون على البيئة: العمل من أجل البيئة، من خلال إجراءات ملموسة مثل نشر الهاضمات الحيوية للتقليل من بصمة الكربون.
المياه والطاقة الخضراء في الأفق
نسقت Centrale Danone بشكل مثالي مشاركتها مع موضوع SIAM 2025، من خلال تسليط الضوء على حلول ملموسة من أجل التحول البيئي للقطاع الزراعي. وقد تجلت هذه الطموحات في مبادرتين رئيسيتين:
- ندوة علمية حول دور الهاضمات الحيوية في الزراعة الدائرية، المقررة في 23 أبريل.
- استخدام أول شاحنة مبردة 100% كهربائية في المغرب، تم تطويرها بالتعاون مع بيتي فورتييه، التي تولت لوجستية منتجات دانون طوال فترة المعرض. إنها سابقة وطنية تُشير إلى تحول نحو لوجستية أكثر نظافة.
برنامج للجميع
لم تقتصر مقاربة Centrale Danone في SIAM 2025 على المتخصصين. بل جمعت بين البرمجة المؤسساتية – مع لقاءات مخصصة لشركاء صناعة الألبان، والطلاب والباحثين – وأنشطة ممتعة تربوية مفتوحة للجمهور العام.
تضمنت الفعاليات أنشطة تفاعلية، وورش عمل تعليمية حول التغذية وجلسات معلوماتية حول العادات الغذائية الجيدة، مما يؤكد إرادة Centrale Danone في توعية جميع الأجيال نحو تغذية أكثر صحة واستدامة وتضامناً.
من خلال هذه المشاركة، تؤكد الشركة أن التزاماتها لا تقتصر على الكلمات، بل تتجلى في أعمال ملموسة. وتذكر، من خلال نهجها، أن التحديات الكبرى للغد – الغذائية، المناخية، والاجتماعية – تستدعي استجابات جماعية ومحلية وملتزمة بشكل واضح.