المكتب الوطني المغربي للسياحة يجعل من أكادير-تاغازوت مركز السياحة الفرنسية المغربية

هذا الاختيار، الذي تتبناه ONMT، يعكس إرادة لتعزيز الروابط بين المهنيين في السياحة الفرنسية والمغربية، من خلال تقديم إطار ملهم ومناسب للأعمال، كما جاء في بلاغ لـ ONMT.
على مدى ثلاثة أيام، يجتمع أكثر من 400 صانع قرار فرنسي في القطاع (وكالات السفر، منظمو الرحلات، الناقلون والفنادق) في تغازوت بمنطقة أكادير للتفكير معًا في مستقبل السياحة، ومشاركة الاتجاهات الكبرى في القطاع، وبناء آفاق التنمية في الأسواق للسنتين 2025 و2026.
يمثل هذا المؤتمر كل عام لحظة حاسمة في التقويم السياحي الفرنسي. ويسجل لهذا الإصدار 2025 بُعدًا خاصًا، حيث سيقام لأول مرة في تغازوت، رمز تجديد منطقة أكادير.
بفضل إشراف ONMT، من المتوقع أن تكون هذه اللقاءات وسيلة لإعادة وضع الوجهة في ذهن المهنيين الفرنسيين.
“استضافة هذا المؤتمر في منطقة أكادير يبرز إرادتنا لتقريب النظم الإيكولوجية السياحية المغربية والفرنسية. إنه فرصة حقيقية لإنشاء تآزر، وتثمين مناطقنا، وضمان إدخال المغرب بشكل دائم في أولويات مقدمي الرحلات الفرنسية”، أشار المدير العام لـ ONMT، أشرف فايدة، في البلاغ.
أحد النقاط البارزة في البرنامج هو ورشة العمل المهنية يوم الجمعة، والتي تهدف إلى أن تكون منصة للقاءات المباشرة بين المشغلين المغاربة، والفنادق، والوكالات المستقبلة، والمؤسسات وصناع القرار الفرنسيين.
تهدف هذه اليوم إلى تعزيز الشراكات التجارية، وإبراز منتجات جديدة، وتعزيز التعاون بين الضفتين.
بعيدًا عن التبادلات المهنية، تتاح للمشاركين فرصة اكتشاف وجهة في مرحلة تحول كبيرة.
بين السياحة الشاطئية، والطبيعة، والرياضة، وفن الحياة والضيافة، تجسد تغازوت أحد جوانب السياحة المغربية التي تسعى ONMT لتسليط الضوء عليها لدى مقدمي الرحلات الفرنسية.
من خلال استضافة هذا المؤتمر في المغرب، وخاصة في منطقة أكادير، يؤكد المكتب التزامه بتطوير القطاع السياحي الوطني بجميع مكوناته.
يساهم ONMT بالتالي في تعزيز الروابط بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، مع تمييز وجهة في صعود مستمر.
تندرج هذه الفعالية ضمن مجهود أوسع يهدف إلى دعم ديناميكية السياحة في المغرب وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي.
MAP