آخر الأخبارسلايدرصحة و رشاقة

وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الفقيه بن صالح و14 مركزا صحيا بإقليم أزيلال

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يوم الخميس 25 دجنبر 2025، على إعطاء انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالفقيه بن صالح، إلى جانب افتتاح 14 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا بإقليم أزيلال، وذلك بحضور والي جهة بني ملال–خنيفرة وعمال الأقاليم المعنية وعدد من المنتخبين.

ويأتي دخول هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، وكذا ضمن البرنامج الحكومي لتأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، الذي يستهدف إعادة بناء وتجهيز 1400 مركز صحي بمختلف ربوع المملكة.

وقد شُيّد المركز الاستشفائي الإقليمي بالفقيه بن صالح على مساحة تفوق 3 هكتارات، بغلاف مالي بلغ 553 مليون درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرًا. ويضم هذا المرفق الصحي تجهيزات حديثة تشمل مصالح الاستقبال والاستشارات الطبية، والإنعاش والعناية المركزة، وقطب الأم والطفل، والمستعجلات، وقسمي الأشعة والمختبر، إلى جانب مرافق إدارية وصحية أخرى، بما يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.

وفي سياق تعزيز التكفل بالحالات الاستعجالية، تم تسليم سيارة إسعاف مجهزة لفائدة المستشفى، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتعزيز منظومة النقل الصحي الاستعجالي بالإقليم.

ولضمان حسن سير الخدمات، عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 277 مهنيًا للصحة، من بينهم 45 طبيبًا، و180 ممرضًا وتقنيًا، إضافة إلى أطر إدارية وتقنية، لتقديم خدمات طبية متنوعة لفائدة أزيد من 475 ألف نسمة.

وبإقليم أزيلال، أعطى الوزير انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي من المستوى الثاني “آيت عتاب”، إلى جانب 13 مركزًا صحيًا حضريًا وقرويًا عن بعد، شملت مراكز ومستوصَفات بعدة جماعات، إضافة إلى مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية. وتهدف هذه المنشآت، التي ستستفيد منها ساكنة تناهز 120 ألف نسمة، إلى تعزيز العرض الصحي وتحسين الولوج إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية.

وقد جُهزت هذه المراكز بمعدات بيوطبية حديثة، مع تعبئة 85 مهنيًا للصحة، لتقديم سلة علاجات تشمل الفحوصات الطبية العامة، وتتبع الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، إلى جانب أنشطة التوعية واليقظة الوبائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى