آخر الأخبارأخبار الماركاتثقافة و ترفيهسلايدر

كتاب« Lumières africaines, l’élan contemporain » “الأنوار الإفريقية، الزخم المعاصر” يوحد الفنانين من جميع أنحاء إفريقيا للمرة الأولى

وقع أندريه ماغنين ومهدي قطبي، كتاب« Lumières africaines, l’élan contemporain »  )“الأنوار الإفريقية، الزخم المعاصر”( يوحد الفنانين من جميع أنحاء إفريقيا للمرة الأولى

إلى حدود الآن، لم يقدم أي كتاب بانوراما الفن الأفريقي المعاصر على نطاق قاري، بما في ذلك المغرب العربي. هذا ما حققه مؤلف Lumières africaines, l’élan contemporain وقد صدر هذا الكتاب الاستثنائي في فبراير من قبل منشورات لغات الجنوب، وهو يحتفي بالوحدة الثقافية الإفريقية من خلال شخصيتين من عالم الفن شاركا في تأليف الكتاب: مهدي قطبي، رئيس مؤسسة المتاحف الوطنية، وأندريه ماغنين، مندوب المعارض وخبير معترف به دوليا، هذا الأخير أنشأ تشكيلة دو بيغوزي، التي تجمع 15،000 عمل مخصص للفن الإفريقي.

وأوضح الكاتب والمفكر الإيفواري يعقوبا كوناتي، الرئيس الفخري للرابطة الدولية للنقد الفني في مقدمة المؤلف قائلا “يجمع مؤلف  Lumières africaines, l’élan contemporain الفنانين بعيدا عن القيود الجيوسياسية ويذكر أن صحاري الصحراء أو كالاهاري ليست حدودا ولكنها تمثل مناطق عبور. ومن خلال إعطاء الكلمة للأجيال الذين، منذ 1960 حتى الموجة الجديدة من المبدعين، يعيد هذا المؤلف تشكيل المشهد الفني في إفريقيا، بحيث يصبح وثيقة عمل تفتح كباب على المستقبل”.

في حوالي 200 صفحة، يجمع Lumières africaines, l’élan contemporain السير الذاتية لـ 84 فنانا مرفوقة بصور لأعمالهم البارزة. هذه الرحلة البصرية من خلال الثروة الإبداعية في القارة تربط الرواد السابقين: ويليام كنتريدج (جنوب أفريقيا)، عبدولاي كوناتي (مالي)، شيري سامبا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، عمر لي (السنغال)، روموالد هازومي (بنين) بالأجيال الحديثة: زوليخة بوعبدالله (الجزائر)، سولي سيسي (السنغال)، بيتر هيغو (جنوب أفريقيا)، منى كراي (تونس)، يوسف نبيل (مصر)، من بين آخرين.

ويبرز المغرب بشكل خاص في الكتاب، مع أحمد الشرقاوي ومحمد قاسمي، مؤسسي الفن المغربي الحديث، فضلا عن الأسماء الكبيرة للمشهد الحالي: محمد الباز، مبارك بوهشيشي، حسن دارسي، حسن حجاج أو فتيحة الزموري.

ويقول المهدي قطبي “علاوة على موقعه الجغرافي، تغذى المغرب من مختلف التأثيرات الأجنبية. نحن أولا وقبل كل شيء أفارقة. وإفريقيا، التي هي في صميم التطور الفني العالمي، تشارك في إشعاع الإبداع، وانبثاق لغة عالمية. العديد من الفنانين، من بين الأكثر شهرة، نهلوا من القارة: بيكاسو، جياكوميتي، موديلياني، كاندينسكي”.

“إن قوة وجديد مقاربة الفنانين الأفارقة تكمن في الحرية التي منحوها لأنفسهم. إفريقيا حاملة لما هو غير مسبوق وتتحمل أصالتها في اختلافها. هذه القارة لم تنته من مفاجأتنا لنا بإبداعها وأعمالها المبهرة من المعرفة والابتكار “، يقول أندريه ماغنين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى