البنك المغربي للتجارة الخارجية يطلق مركز تفكير رقمي
أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا، أنه أطلق مركز تفكير رقمي يجعل من المتعاون رافعة هامة للتغيير، وذلك في إطار برنامجه للتحول الرقمي. وأضافت المجموعة البنكية في بلاغ لها “أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا يواصل مساره التجديدي للتأقلم مع سياق مجتمع رقمي وجيل جد مرتبط بالانترنيت وذلك لمواجهة التحولات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي المتعلقة بالتطور الرقمي للبنك”.
وأوضح البلاغ أنه تم التفكير في هذه الخطوة “المجددة” في القطاع البنكي المغربي كمشروع رائد لبرنامج التحول الرقمي للبنك بهدف اقتراح مبادرات وأشكال جديدة للتدبير وآليات ومنتوجات وخدمات جديدة. وبعد أن أشار إلى أن الهدف يتمثل في تمكين الزبناء من تجربة بنكية مثلى، أضاف البلاغ أن إحداث مركز التفكير الرقمي هذا قد انطلق بطلب ترشيح يهم موضوع “كيف تتخيلون البنك في غضون عشر سنوات ؟ ” والذي أطلق في دجنبر 2017 لدى مجموع المتعاونين على مستوى المركز والشبكة الوطنية.
كما يهدف هذا التجديد إلى إعادة صياغة أفضل المبادرات وإعطاء الفرصة للمتعاونين ذوي الكفاءة العالية، وبصفة خاصة عبر أخذ المبادرة والتحفيز والتجديد والإبداع وكذا القوة الاقتراحية والمشاركة الفعالة في تحول البنك. وأشار البلاغ إلى أنه من أصل 150 ترشيحا، تم قبول 24 مترشحا للمرحلة الثانية والأخيرة من الانتقاء بسبب قوة أفكارهم وإبداعاتهم وحججهم، مبرزا أنه تم اختيار 13 متعاونا لتشكيل مركز التفكير بعد مرور أمام لجنة انتقاء تتكون من مديري البرنامج. وبالإضافة إلى المتعاونين الدائمين عن بعد، يلتئم مركز التفكير الرقمي بشكل دوري لإصدار آراء استشارية والمشاركة في عمليات التجديد .