حاز تجمع المعلنين بالمغرب مؤخرا بطوكيو بإحدى الجوائز السبع ل “جوائز رئيس الاتحاد العالمي للمعلنين ” التي يمنحها الاتحاد للمعلنين وذلك مكافأة للتجمع على مبادرته “القمة الرقمية الإفريقية “.
وأفاد بلاغ للتجمع أنه جرى تسليم هذه الجائزة من قبل رئيس الاتحاد العالمي للمعلنين، وذلك على هامش الأسبوع العالمي للمسوق الذي انعقد في الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالعاصمة اليابانية.
وأوضح أن تجمع المعلنين بالمغرب حاز الجائزة عن مبادرته “القمة الرقمية الإفريقية”، التي عرفت دورتها الرابعة لشهر فبراير الماضي نجاحا كبيرا بتسجيل أزيد من 1800 مشارك يمثلون 30 بلدا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تطورت على مدى أربع سنوات من حدث بسيط إلى منظومة اقتصادية حقيقية تتضمن عدة مكونات رقمية.
كما نقل البلاغ عن رئيس تجمع المعلنين بالمغرب ومدير الاتصال والإعلام بالبنك المغربي للتجارة الخارجية بإفريقيا منير جزولي قوله، خلال حفل توزيع الجوائز، إن “هذه الجائزة تعد تتويجا لمبادرة طموحة انطلقت منذ أربع سنوات فقط وتعرف نجاحا عالميا اليوم، وتتويجا لكافة الشركاء الذين وثقوا فينا، وتتويجا بالخصوص لقدرة القمة الرقمية الإفريقية على توحيد مختلف الفاعلين في القطاع بالمغرب وإفريقيا”.
ويمنح رئيس الاتحاد العالمي للمعلنين سنويا جوائز لجمعيات المعلنين الذين أنجزوا مبادرات ريادية مميزة، قصد الاعتراف ومكافأة المبادرات التي تقدم مساهمات ملموسة ومميزة في مجال صناعة التسويق والأعمال في بلدانها وعلى المستوى الدولي.
ويجري اختيار المبادرات الفائزة عبر تصويت رؤساء جمعيات المعلنين لأزيد من 60 بلدا في مرحلة أولى، ثم من قبل رئيس الاتحاد في مرحلة ثانية وذلك استنادا إلى معيار قدرة هذه المبادرات على مواجهة تحديات التسويق، وإيجاد حلول واقعية والبرهنة الجلية على أثرها القابل للقياس.
وإلى جانب المغرب، منحت باقي الجوائز الست لمبادرات من اليابان والأرجنتين والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر الاتحاد العالمي للمعلنين المنظمة العالمية الوحيدة التي تجمع وتمثل المسوقين على الصعيد الكوني (جمعيات المعلنين ل 60 بلدا و100 علامة متعددة الجنسية) ويتمركز فيه تقريبا 90 في المائة من الاستثمارات العالمية في مجال التسويق والاتصال بقيمة تبلغ 900 مليار دولار في السنة.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى