صحة و رشاقة

أكتوبر الوردي: مجموعة أونكوراد تقدم العلاج بالتبريد لاستئصال الورم الثدي بديل لطيف للجراحة

في إطار شهر أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بفحص والكشف عن سرطان الثدي، تبرز عيادة ليتورال عين دياب، عضو في شبكة أونكوراد غروب، تقدماً طبياً مهماً: تقنية التجميد لعلاج الثدي. هذه التقنية الأقل تدخلاً، والتي تم تطبيقها بنجاح مؤخرًا من قبل الدكتور علاء مراني زينتر، متخصص في الأشعة التدخلية، تمثل بديلاً فعالًا وأقل إيلامًا من الجراحة التقليدية.

تعتمد تقنية التجميد على تدمير الأنسجة الورمية بواسطة البرد الشديد. باستخدام أنبوب رفيع موجه بالأشعة فوق الصوتية، يتم تجميد الورم بسرعة مما يؤدي إلى نخر الخلايا السرطانية. وعلى عكس عملية استئصال الورم التقليدية، لا تتطلب هذه التقنية أي شق أو تخدير كلي.

تقدم هذه الطريقة عدة مزايا: عدم وجود ندوب مرئية، تقليل خطر الإصابة بالعدوى، زمن استرداد أقصر وراحة أفضل بعد العملية.

يقول الدكتور علاء مراني زينتر: “تتيح تقنية التجميد معالجة بعض الأورام الثديية بدقة ميليمترية، دون ألم ودون التأثير على جمالية الثدي. إنها توفر للمرضى رعاية أكثر إنسانية، تحترم أجسادهم ورفاههم”.

من خلال دمج هذه التقنية المبتكرة في بروتوكولاتها العلاجية، تؤكد مجموعة أونكوراد التزامها بتقديم أحدث التقنيات الطبية للنساء المغربيات في مجال الأورام. تضع المجموعة في قلب استراتيجيتها الطبية الابتكار، وتخصيص الرعاية، وتحسين جودة الحياة.

تجسد هذه المقاربة الانتقال إلى الطب الدقيق، حيث تصبح التدخلات أقل تدخلاً وأكثر ملاءمة لكل ملف مريض، مع دمج الدعم النفسي بشكل أكبر.

من خلال هذه المبادرة، تسعى عيادة ليتورال عين دياب أيضًا إلى تذكير أهمية الكشف المبكر. فعند كشف سرطان الثدي في مراحله الأولى، يمكن علاجه في معظم الحالات بطرق علاجية أخف وأكثر تحملًا.

كل عام، ين mobilize شهر أكتوبر الوردي المجتمع حول رسالة مركزية: كلما كان التشخيص مبكرًا، كانت فرص الشفاء أفضل.

من خلال تقديم حلول علاجية أكثر لطفًا وسرعة، تسهم مجموعة أونكوراد في إعادة المصالحة بين النساء ومسار الرعاية، مما يحول تجربة علاج السرطان إلى عملية أكثر هدوءًا، مليئة بالأمل، والاحترام، والابتكار الطبي.

زر الذهاب إلى الأعلى