شراكة بين فيفو إنيرجي ومؤسسة زاكورة و وزارة التربية الوطنية لتعميم برنامج التربية البيئة

وقعت شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، ومؤسسة زاكورة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل توسيع نطاق برنامج التربية على البيئة “ماما طبيعة” الذي سيتم تعميمه على السلك الابتدائي حتى يستفيد منه أقصى عدد ممكن من التلاميذ. ولدعم تحقيق هذا الهدف، تم إحداث منصة للتكوين على الإنترنت لتمكين أسرة التعليم من الاستفادة من دورة تكوينية كاملة عبر أشرطة فيديو توجيهية (دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق “MOOCs”) حول المحتوى البيداغوجي لبرنامج التربية البيئية. هذه المنصة متاحة على الإنترنت بشكل مجاني وتضمن تكوينا نوعيا سريعا ومكللا بشهادة تسلمها أكاديمية زاكورة. ويمكن الولوج إلى هذه المنصة عبر عنوان الموقع الإلكتروني التالي: www. mamatabiaa.ma، كما يمكن أن تستفيد من هذه المنصة الجمعيات الراغبة في نشر هذا البرنامج لدى الأطفال الصغار.
وأعلن عساف ف. ساسا أوغلو، الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب “نفتخر بالنجاح الذي حققته مبادرة “ماما طبيعة”، التي أطلقت منذ عام 2015 مع مؤسسة زاكورة. وإلى يومنا هذا، نشرت هذا البرنامج حوالي 150 مدرسة ابتدائية عمومية، بمعنى أنه تم توعية ما يناهز 6.000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و11 سنة. وتكرس الانطلاقة الجديدة لهذا البرنامج من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، التزامنا المواطن بالمساهمة في بروز مواطنين بيئيين في مغرب الغد. وتندرج هذه المقاربة في صلب توجهات المملكة بتقديم عرض تربوي ذي جودة لفائدة الجميع «.
يرمي برنامج “ماما طبيعة”، الذي يستند إلى منهجيات بيداغوجية مبتكرة تجمع بين التفاعل والتعلم من خلال اللعب، إلى تطوير سلوك مواطن بيئي لدى تلاميذ السلك الابتدائي. وهكذا، توفر رقمنة التكوين “ماما طبيعة” للمدرسين الأدوات البيداغوجية الضرورية لتقديم هذا البرامج داخل أقسامهم. ومن خلال هذه المنصة الجديدة، يمكن أن يستفيد حوالي 130.000 مدرس في السلك الابتدائي العمومي من هذه الدورة التكوينية.
» يعكس تطوير وإطلاق منصة للتكوين على الإنترنت مخصصة لبرنامج التربية البيئية “ماما طبيعة” إرادتنا المشتركة، إلى جانب شريكنا الوفي شركة فيفو إنيرجي المغرب، بدمقرطة الولوج إلى هذا البرنامج وبإدراج عملياتنا وأنشطتنا في منظور مستدام. بفضل دعم وزارة التربية الوطنية، أصبح من الممكن إدماج هذا البرنامج غير الدراسي في عدد أكبر من المدارس الابتدائية العمومية وبالتالي توعية المزيد من التلاميذ بمسألة المسؤولية المشتركة بين الجميع تجاه البيئة «، علق جمال بلحرش، رئيس مؤسسة زاكورة.
وللتذكير، أطلق برنامج التربية على البيئة، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات، في فبراير 2015 داخل مدارس عمومية في الحي الحسني بالدار البيضاء ومدارس التربية غير النظامية التابعة للمؤسسة. وكانت هذه مرحلة أولى قبل توسيع البرنامج إلى مدن أخرى في المغرب. ومنذئذ، جرت توعية 6.000 طفل وذويهم بإشكالية البيئة.