إيغبيل تحتفل بـ 150 سنة على تأسيسها وتطلق “رؤية 2021” باستثمار 300 مليون درهم
تحتفلإيغبيل Aiguebelle، العلامة التاريخيةللشركة الشريفة للشوكولاتة،عضو مجموعة “أومنيبار Omnipar، اليوم بالذكرى السنويةالـ 150 لتأسيسها. ورأت هذه العلامة النور عام 1868 بدعم من رهبان دير إيغبيل،الذين استقروا في المغرب عام 1941، وبهذه المناسبة تعلن أول وأقدم علامة للشوكولاتة فيالمغرب عن استثمار 300 مليون درهم.
وسيسمح هذا المبلغ، الذي يدخل في إطار “رؤية 2021” لـ إيغبيل، بمواصلة تحديثها وبناء مصنع جديد في بوسكورة ابتداء من عام 2019، الذي سيمكن من إحداث المئات من مناصب الشغل الجديدة.
في المجموع، ستبلغ استثمارات إيغبيل، التي يفوق عدد مستخدميها أكثر من 500 مستخدم في المغرب، 600 مليون درهم، خلال الفترة 2010-2021.
وبفضل المعرفة التي اكتسبتها على مدى قرن ونصف من صنع الشوكولاته ،تكرس إيغبيل منذ خمسة عشر عقدا تقليد الجودة الذي توج بشهرة منتوجاتها. وقد سمحاحترام الشروط الصارمة في اختيار المواد الأولية، وتميز المتخصصين في إنتاجالشوكولاتةوالعمل الدؤوبفي مجال البحث والتطوير، للعلامة بتعزيز مكانتها الريادية في مجال الشوكولاتة في سوق BtoB والفاعلين الرئيسيين في سوق BtoC.
في عام 2017، حققت إيغبيل رقم معاملات بقيمة 252 مليون درهم، مسجلة نموا بنسبة 43٪ على مدى السنوات الأربع الماضية.
واعتبارا للاهتمام الذي توليه إلى الابتكار، فإن المقاولة تتوفر على وحدة للبحث والتطوير، تسمح للعلامة بإعادة الابتكار باستمرار، سواء بالنسبة للتصميم المتطور لمنتجاتها الحالية أو المستقبلية. واستطاعت إيغبيل التأقلم مع تغيرات السوق وانتظارات زبنائها. ويسمح لها مختبر المراقبة الفيزيائي الكيميائي بمواكبة جميع تطورات المنتجات والابتكار من خلال التحليلات والمراقبة المنتظمة.
واختارت إيغبيل التي تعد مفخرة لجميع المغاربة، أيضا، تعزيز دورهاكعلامة مواطنة، وفي هذا السياق، وحرصا منها على نقل خبرتها إلى أكبر عدد ممكن وعلىتنظيم قطاع الحلويات، ستقوم الشركة بإطلاق “أكاديمية إيغبيل”: وهيمبادرة تهدف منهاAiguebelle إلىأن تقدم إيغبيل لزبنائها BtoB ورؤساء الحلوانيينوالمهنيين في المستقبل، كامل الخبرة الفريدة للشركة في مجال الشوكولاتة.
ويمثل هذا الالتزام خطوة إضافية في العمل الذي تضطلع به إيغبيل منأجل نقل مهاراتها للأجيال الجديدة. وقد مكنت مسابقة صناعة الشوكولاتة إيغبيل، التي نظمت بشراكةمع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل منذ سنة2005 وحتى سنة 2013، من تحفيز الآلاف من الشباب من مدارس ومعاهد خاصة وعموميةللتكوين في مهن المطعمة، في سعيهم إلى التميز.