جديد الأسواقسلايدرمحركات

دراسة حديثة لعلامة فورد: 89 في المائة من راكبي الدراجات الهوائية أحسوا بالخطر على حياتهم في الطريق

التزمت شركة “فورد” على امتداد سنوات ، من خلال برنامجها “تقاسم الطريق”، على المصالحة بين مُختلف أشكال وسائل التنقل.

الالتزام اتجاه هذه القضية ذات الأهمية المتزايدة، نابع من تعدد وسائل النقل ؛ و خصوصا خلال السنة الماضية في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد.

في بعض المدن الكبرى عبر العالم، أضحى الإقبال على الدراجات الهوائية منقطع النظير، نظرا إلى سهولة التنقل على متنها، خصوصا في الشوارع الرئيسية للمدن، لكن المُلاحظ أن التعايش بين عدد كبير من مستعملي الطرق يشكل تحدياً صعبا، على اعتبار أن قواعد قانون السير التي تنطبق على رُكاب الدراجات لا تزال غير معروفة ومجهولة.

وفي هذا الاتجاه، قررت شركة “فورد” إجراء دراسة * مع معهد “يوغوف”، بهدف الحصول على فهم أفضل بين مستعملي الطريق، ومنحهم في الوقت ذاته تجربة قيادة أكثر راحة وتضمن السلامة للجميع بدون استثناء.

ويتمثل الهدف من الدراسة التي سيتم الكشف عن تفاصيلها في تقييم مدى إلمام مستخدمي الطريق بقانون السير، خصّيصاً فيما يتعلق بالدراجات النارية، والواقع أن النتائج كانت مثيرة للدهشة والاهتمام.

تسجيل زيادة عدد مستخدمي الدراجات الهوائية منذ بداية جائحة كورونا.. 24 % من الأفراد البالغة أعمارهم بين 25 و 44 سنة يتنقلون عليها أكثر

شهد الإقبال على الدراجات الهوائية خلال السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا، وأضحت بذلك واحدة من بين وسائل التنقل الجديدة التي تُثير إعجاب العديد من الأفراد الذين يقطنون في المدينة.

اختيار الدراجات من قبل المواطنين يكون سواء لأسباب إيكولوجية، أو اقتصادية أو عملية، على حسب توجه وتفكير كُل فرد من المجتمع.

وفي هذا الاتجاه، أكدت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة “فورد” أن استعمال الدراجات الهوائية عرف زيادة بلغت نسبتها 24 في المائة منذ تفشي الوباء العالمي أواخر سنة 2019، وذلك بين الأفراد المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و44 سنة.

رُكاب الدراجات الهوائية ليسوا على إطلاع كبير بقانون السير

على الرغم من أن الكثير من الأفراد يستخدمون الدراجات الهوائية للتنقل وسط المدينة، إلا أن نسبة كبيرة منهم ليسوا على دراية كبيرة بقانون السير الذي يُعد مغايرا على حسب نوع وسيلة التنقل.

وفي إطار الدراسة التي أجرتها “فورد”، قال ربع ركاب الدراجات الهوائية المستجوبون أنه غير ممنوع عليهم وضع سماعات الرأس، وأن سماعات الأذن مسموح بها خلال السياقة.

كما أوضحت النتائج الخاصة بإشارات المرور أن 20 في المائة من المستجوبين ليست لديهم دراية بمعنى لافتة “انعطف يمينا” عند إشارة المرور.

بناء على النتائج المُحصل عليها، اختارت “فورد” تسليط الضوء بشكل أكبر على قوانين السير غير المفهومة لدى ركاب الدراجات الهوائية بهدف تعزيز سلامة جميع مستعملي الطريق.

قانون السير مسألة تهم جميع الأفراد على اختلاف نوع الوسيلة

الدراسة التي أنجزتها “فورد” مع مؤسسة “يو غوف” كشفت عن وجود توتر مثير للاهتمام، على اعتبار أن سائق من أصل اثنين، يرون أن سائقي الدراجات الهوائية هم الذين لا يحترمون قانون السير، والمثير للدهشة أن قانون السير ليس دائما مُكتسبا لدى سائقي السيارات.

والدليل الملموس على ذلك، أن 39 في المائة من سائقي السيارات المستجوبون في إطار الدراسة، كانوا على خطأ بخصوص مسألة مسافة الأمان التي يتعين عليهم احترامها خارج المناطق الحضرية من أجل تجاوز دراجة هوائية.

وفي نفس الصدد، كشفت الدراسة أن سائق سيارة من أصل اثنين يتجاهلون أو يخطئون بشأن قاعدة حركة المرور المزدوجة في المناطق الحضرية (30 كم/ساعة) أو في مناطق الالتقاء.

وفي الأخير، الخلافات المحتملة بين المستعملين الذين يتقاسمون الطريق يُمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على سلامة الجميع.

لنتقاسم الطريق معا.. كُلما كُنا على دراية بالقانون كُلما حصلنا على المزيد من السلامة

ضاعفت شركة “فورد” خلال السنوات الأخيرة مبادراتها المبتكرة ضمن برنامجها “لنقاسم الطريق”، وذلك وعيا منها بالدور الكبير والحاسم الذي يلعبه التعليم في الفهم الجيد وسلامة الجميع على الطريق.

وتجدر الإشارة إلى أن “فورد” طورت مؤخرا، تجربة صوتية مصممة خصيصا لوضع أكثر من ألفين مشارك في شارع افتراضي وقياس وقت رد فعلهم في حالات يمكن أن تكون خطرة على حياتهم.

بعد عيش هذه التجربة الاستثنائية، صرح معظم المشاركين أنهم لن يرتدوا السماعات مرة أخرى خلال التنقل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى