آخر الأخبارأخبار الماركاتسلايدرسياحة و أسفار

إيجار العطل : ارتفاع الحجوزات بالمغرب هذا الصيف بالرغم من الجائحة

بعد مرور أزيد من سنة على الأزمة الصحية التي واكبتها إجراءات مشددة وصارمة على التنقلات، تمكن المغاربة من اغتنام فترة العطلة الصيفية للسفر نحو الوجهات السياحية الرئيسية بالمملكة.

تعتبر السياحة من القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19. وللمساهمة في إعادة تقويم هذا القطاع ، تم تشجيع المغاربة على قضاء عطلهم الصيفية بمختلف ربوع التراب الوطني، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب على الإيجار ببعض مدن المملكة.

تعتبر Avito.ma واجهة إلكترونية تجارية تحرص على بلورة إستراتيجيتها لتلبية حاجيات السوق، حيث تبادر المنصة إلى تطوير فئة “إيجار العطل ” قصد الإستجابة لحاجيات ومتطلبات المستعملين والمهنيين على حد سواء.

فقد سجلت فئة “إيجار العطل ” معدلا يفوق 300 000 زيارة في الشهر خلال سنة 2021، و قد تضاعف هذا الرقم في شهر يونيو حيث وصل إلى 632 000 زيارة، ليبلغ ثلاثة أضعاف هذا الرقم في شهر يوليوز متجاوزا 1 000 000 زيارة مسجلة، محققا بذلك رقما قياسيا على الطلب خلال السنتين الأخيرتين.

في نفس الصدد، حدث تغير ملحوظ على مستوى المدن المبحوث عنها خلال نفس الفترة. فانطلاقا من بداية السنة، احتلت مراكش صدارة الترتيب بأزيد من 13% من البحوث المسجلة في فئة “إيجار العطل ” ، تليها مدينة الدار البيضاء ب12% والرباط ب8%، ليتغير بعد ذلك هذا المعطى في مجمل فترة الاصطياف، وفترة العيد لفائدة المدن الساحلية، على غرار كل من أكادير، متبوعة بمدينتي الصويرة وطنجة.

أما فيما يخص عرض الإيجار للعطل، فمدينة مراكش تتمركز بالدرجة الأولى بنسبة 30% من العروض الواردة على المنصة، متبوعة بمدينة الصويرة بنسبة 12% والدار البيضاء بنسبة 9%.
وللتذكير، فلم يتغير هذا التوزيع خلال هذه الفترة بالنسبة لمدينتي مراكش والصويرة، في الوقت الذي شهد فيه ارتفاعا ملحوظا بالمدن الساحلية لكل من أكادير، طنجة ومارتيل، وهي المدن التي تجاوزت عروض الكراء المتوفرة بمدينة الدار البيضاء.

أما بالنسبة لأسعار الكراء، فهي تتغير بشكل ملموس من جهة لأخرى، حيث تتراوح من 1000 درهم لليلة الواحدة بتغازوت (وهو السعر الذي سجل ارتفاعا بأزيد من 50% خلال شهر يوليوز)، إلى 200 و300 درهم بالنسبة للمدن الساحلية.
هذا وتبقى بعض الوجهات متاحة أكثر ، وذلك بثمن يعادل 500 درهم لليلة الواحدة كما هو الحال بالنسبة لمدينتي طنجة وتطوان، و 350 درهم لليلة الواحدة بالحسيمة والعرائش.

عمدت منصة Avito.ma إلى اقتراح تشكيلة من العروض المتنوعة، بدءا من الشقق السكنية العادية إلى الفيلات الفاخرة على شاطئ البحر، والمجهزة بالمسابح الخصوصية والفضاءات الخارجية الكبرى بأسعار قد تتجاوز عشرات آلاف الدراهم لليلة الواحدة، والموجهة خصيصا للزبناء الباحثين عن الفخامة بمختلف أجزاء المملكة.

وتحرص الواجهة التجارية الإلكترونية على تشجيع هذا التنوع في العرض سعيا منها لتلبية مختلف الحاجيات والإمكانيات المادية للأفراد والجماعات، وذلك بلجوئها إلى تطوير العديد من الميزات: اقتراح جدول زمني للحجز المسبق للتواريخ المرغوب فيها، توفير العديد من مرشحات البحث التي تساعد على تحسين البحث وتدقيقه، تقديم معلومات حول القدرة الإيوائية و تصفح الشبكة مبسط لتحسين تجربة المستعمل.

وفي إطار السعي إلى مواكبة مهنيي القطاع، عمد موقع Avito.ma إلى اقتراح عرض خاص يشمل متاجر مؤقتة معدة حصريا لفترة الاصطياف بأسعار مثيرة للاهتمام، مقدما بذلك لشركائه رؤية واضحة ومتكاملة لعروضهم.

وبنفس المناسبة، أنجزت المنصة دراسة خاصة للكراء الموسمي بهدف تحديد حاجيات مستعملي Avito.ma و تمكين المهنيين بتحديد سعر كراء يلاءم السوق الحالي.

و قد ظلت أصناف المساكن المقبل عليها نسبيا متنوعة، حيث هناك أزيد من 59% من الأشخاص المستجوبين يفضلون قضاء عطلهم بالشقق ، 39% يفضلون قضاءها بالفنادق و18% منهم يفضلون السفر لزيارة عائلاتهم لتجنب مخاطر عدوى الفيروس.

من جانب آخر، عبر 74% من المستجوبين عن حاجيتهم الملحة لقضاء العطلة: ف47% يفضلون حجز مكان إيوائهم لمدة تتراوح ما بين 7 و10 أيام، 26% منهم يعتزمون السفر لأقل من 7 أيام و18% منهم يفضلون السفر لمدة تتراوح ما بين 11 و15 يوما.

و تشير هذه الدراسة إلى وجود بعض المعايير المتدخلة في عملية إجراء الحجز على الموقع الإلكتروني. ف65% من الأشخاص المستجوبين يختارون مكان إقامتهم تبعا لأهمية العروض المقترحة ، 49% يرتكزون على الأسعار المثيرة، و38% منهم يعيرون اهتماما بالغا لمبدأ أمن الموقع. من جانب آخر، صرح 63% من الأشخاص المستجوبين بـأن إقبالهم على موقع Avito.ma ناتج لتوفره على عروض متنوعة، 53% منهم لأسعاره المناسبة و45% لتوفره على مرشحات متطورة للبحث.

“بالمغرب، وكباقي بلدان العالم، تعرض القطاع السياحي لأزمة خانقة مرتبطة بتفشي وباء كوفيد-19. وتهدف هذه الدراسة الخاصة بالكراء الموسمي إلى تزويد مهنيي القطاع والخواص بأهم الأرقام من أجل تقديم صورة حول أحوال سوق إيجار العطل.” كما صرحت بذلك فانينا بيتي، مديرة التسويق والترويج لدى أفيتو. وتضيف قائلة :”لقد تم تقديم متاجر مؤقتة خاصة بعروض الإيجار العطل لتلبية طلباتهم وتمكينهم أيضا من من الإستفاة بأحسن الفرص وأجودها.”

وأمام استمرار الأزمة الصحية الحالية، أصبح إيجارالمنازل الحل المثالي لقضاء العطل مع تفادي أماكن الإيواء المزدحمة والمكتظة، التي تعتبر مصادر محتملة لإنتشارالفيروس. ويحرص موقع Avito.ma على مواكبة هذا الإتجاه الجديد سعيا منها لتوفير الراحة والسلامة التامة لمستعمليها أثناء سفرهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى