أنفوبيب تسلط الضوء على التكنولوجيا المالية Fintech الإفريقية
الرائد العالمي للاتصالات متعددة القنوات، أنفوبيب تتطرق للتكنولوجيا المالية Fintech في إفريقيا خلال مؤتمر رقمي مرتقب يوم 21 سبتمبر المقبل.
رسخت أنفوبيب، منذ بداياتها، مكانتها كمرجعية عالمية، وسخرت كامل خبرتها لتجويد اتصالات الفاعلين الاقتصاديين. أحدثت خدماتها، المرتكزة على قمة التكنولوجيا المتقدمة، ثورة في تفاعل المقاولات مع الزبناء. وبفضل الأداء العالي المستوى، تمكنت المجموعة من توفير ربط أكثر سرعة وأمانا وأكثر وثوقية للهيئات التي اعتمدت عليها.
في عالم يشغل فيه الرقمي مكانة مهيمنة، برزت أنفوبيب أيضا كمحفز للتفكير والنقاش. ففي سياق مسائلتها للتكنولوجيا المالية فينتيك وتداعياتها على إفريقيا، تعتزم الشركة متعددة الجنسيات فتح نقاش بهذا الصدد عبر تنظيم ندوة عن بعد، خلال يوم 21 سبتمبر على الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الدار البيضاء.
وتتوخى هذه الندوة، التي وضعت تحت عنوان : « فينتيك الإفريقية : بين الشمول المالي والقطيعة الرقمية »، إعطاء الكلمة إلى خبراء داخليين بالإضافة إلى شركاء مرموقين، والذين سيبرزون ميزات الحلول المقترحة ويتناولون بتفصيل التحديات المطروحة في الميدان.
في قطيعة مع الأساليب البنكية التقليدية، تمنح التكنولوجيا المالية فينتيك اليوم فرص إدماج أفضل للساكنة. كما أن الفورية والاستمرارية التي توفرها تجعل الآليات أكثر سلاسة إضافة إلى ضمان درجة من الآمان لا تشوبها شائبة بالنسبة للمستعملين.
بروح طليعية، تطمح أنفوبيب إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بشكل أكبر في هذا الميدان والمساهمة من خلال ذلك في الازدهار السوسيو – اقتصادي. ويرتقب أن يتم خلال هذا الحدث الكشف عن آخر الإحصائيات بهدف إجراء تحليل دقيق للمنظومة البيئية المحلية للتكنولوجيا المالية فينتيك.
« يحظى التحول الرقمي لإفريقيا عندنا بطابع الأولوية، وبمقدورنا أن ندعمه عبر قنوات اتصالات عصرية كفيلة بتحسين مسار الزبون في الصناعات المستهدفة. فالإمكانيات هائلة والفرص لامتناهية »، تقول السيد إيمان رفقي، المديرة العامة لأنفوبيب المغرب، في تصريح حول موضوع استراتيجي، تعكس معالجته التوجهات الراهنة في السوق.
