آخر الأخبارأخبار الماركاتخدمات إداريةسلايدر

تجارة القرب … أڤيتو تنضم إلى وزارة الصناعة والتجارة لمواكبة رقمنة التجار المغاربة

وقع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزّور، والمدير العام لشركة أڤيتو، زكرياء الغسولي، بتاريخ 19 دجنبر 2022 بالرباط، اتفاقية شراكة ، تروم مواكبة رقمنة التجار الصغار.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستوفر منصة أڤيتو تكوينات ملائمة للتجار وستعمل على تطوير حلول جاهزة للأنشطة التجارية الصغرى التي ستتمكن من الاستفادة من الرواج المهم المسجل على هذه المنصة (6,5 مليون زائر فريد في الشهر، 8,4 ملايين اتصال شهريا و 1.700 محل تجاري نشيط).
ويُرتقب أن تُمكن هذه الشراكة – التي ستسمح بإحداث 5.000 منصب شغل مباشر و غير مباشر- في افتتاح ووضع مرجعية لمحلات تجارية رقمية مباشرة على منصة Avito.ma ، فضلا عن مواكبة وتتبُّع أزيد من 3.000 محل تجاري صغير ستُمثل على مستوى الواجهة التجارية الإلكترونية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد الوزير أن: “هذه الشراكة تندرج في سياق مواصلة جهودنا الرامية إلى تسريع رقمنة القطاع التجاري، بُغية تعزيز تطويره وتحسين قدرته التنافسية. وبالاشتراك مع فاعل بارز في تنشيط منظومة التجارة الإلكترونية ورقمنة الأنشطة التجارية، فنحن نتطلع إلى تسريع وإنجاح المنعطف الرقمي لقطاع حيوي بالنسبة لاقتصادنا وسيادتنا الغذائية”.
وصرح السيد زكرياء الغسولي، الرئيس المدير العام لمنصة أڤيتو بأن هذه ” الشراكة تندرج في إطار استراتيجيتنا المتمحورة حول إرضاء حاجيات المستهلكين ودعم التجار، حتى نستجيب لمتطلبات السوق الجديدة على أحسن وجه”. وأضاف في هذا الشأن قائلا إنه ” بفضل هذه الشراكة المبرمة مع الوزارة، فنحن نتوخى مواصلة الدور الذي نضطلع به كمحرك لرقمنة المهنيين، وذلك بتمكين التجار الصغار من الاستفادة أكثر من الامتيازات الأكيدة التي توفرها الرقمنة، مما يسمح باستيضاح الرؤية بشكل أفضل، وتحسين الفعالية واستقطاب زبناء جدد”.

وعلاوة على ذلك، فقد أطلقت منصة أڤيتو علامة الثقة المميزة “صنع بالمغرب” مع تصنيف جديد لمنصتها لتمكين التجار من تثمين منتوجاتهم ومهاراتهم وتحفيز فئة جديدة من التجار الصغار المستهدفين، ولاسيما الصناع التقليديين الذين سيستفيدون من علامة “صنع بالمغرب”.
ومن جانبها، تلتزم الوزارة بتعبئة الشركاء الذين بوُسعهم المشاركة في تنفيذ المبادرات المتخذة في نطاق الاتفاقية ومواكبة منصة أڤيتو في إنجاز مختلف المشاريع المتشاور بشأنها في إطار هده الشراكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى