ألزا تستثمر في تحسيس وتكوين الأطفال الصغار حول السلامة الطرقية
– توجيه الأطفال من أجل الاضطلاع بمسؤولياتهم المُواطنة
– تطوير المهارات والسلوكيات من أجل احترام القواعد الأساسية للسلامة الطرقية
– القيام بدور هام من أجل التربية المرورية للأطفال
– العمل لنكون الناقل الحضري الأكثر أمانا
تواصل ألزا تعزيز التزامها اتجاه مجتمعها وتعمل في هذا الصدد على الاستثمار في توعية وتحسيس الجيل الصاعد بأهمية السلامة الطرقية واحترام قانون السير، وتم في هذا الاتجاه دعوة الصحافيين يوم الأربعاء 15 مارس للتعرف عن قُرب على مشروع التربية على السلامة الطرقية الموجه للأطفال بمدينة مراكش.
ويتمثل الهدف من هذا المشروع المنجز بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” ومدرسة عبد المالك السعدي الابتدائية، في تنشيط وتنظيم دورات تحسيسية توعوية في مجال السلامة الطرقية وطُرق السير السليمة من أجل تجنب حدوث حوادث على الطريق.
وتعمل مدرسة التربية على السلامة الطرقية بمراكش على امتداد أيام السنة، حيث يستفيد منها جميع تلاميذ وتلميذات مدارس المدينة والمؤسسات المهتمة بتوعية الأطفال حول أهمية السلامة الطرقية، مثل دور الأيام.
وتساهم ألزا من خلال هذا المشروع في تعليم مبادئ السلامة المرورية للأطفال، واكتساب العادات الجيدة والسلوكيات الصحيحة المناسبة للحياة اليومية لمستعملي الطريق، حيث تُنظم الدورات التكوينية على ثلاث مراحل تتمثل في: حصص نظرية يُقدمها مهنيون متخصصون، وتكوين تطبيقي وأخيرا اختبار نهائي بهدف تقييم مدى الفهم والإدراك والاستيعاب لكل ما جاء سابقا.
وفي هذا الصدد، قال ألبرتو بيريز، المدير العام لألزا المغرب :”تُعد السلامة إحدى أولوياتنا الرئيسية، لذلك نحرص على الاستثمار في تكوين زملاء وزميلات العمل والمواطنين والمواطنات على حد سواء، حيث خصصنا مؤخرا عدة أسابيع لتوعية وتحسيس الأطفال حول السلامة الطرقية بهدف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم واحترام القواعد الأساسية الخاصة بقانون السير. وبصفتنا شركة مسؤولة، لدينا دور مهم نلعبه في تعليم الأطفال مبادئ السلامة على الطريق”.
توجيه الأطفال صوب مسؤولياتهم
وجدير بالذكر، أنه وفي إطار الأسابيع المخصصة للسلامة الطرقية على مدى شهر فبراير الماضي، قامت ألزا بتنظيم أنشطة كثيرة ومتنوعة في المدن الستة التي تقدم بها خدماتها: مراكش والرباط والدار البيضاء وخريبكة وأكادير وطنجة، وحددت الشركة من خلال هذه الأنشطة التوعوية والتعليمية هدفا واحدا يتمثل في توجيه الأطفال اتجاه مسؤولياتهم المُواطنة. وعلى مستوى مدينة مراكش، استفاد أزيد من 8000 طفل وشاب منذ 2019 من مشروع التربية على السلامة الطرقية، وكانت المناسبة فرصة للاطلاع على نتائج المدرسة ومناقشة الإجراءات التي يتعين اتخاذها على أرض الواقع.
حملات توعوية تحسيسية بأكادير والرباط
نظمت مصلحة الأمن والسلامة التابعة لألزا بمدينة أكادير حملات توعوية تحسيسية لفائدة تلاميذ وتلميذات المدارس الابتدائية حول احترام معايير السلامة الطرقية وقانون السير، وطرق الوقاية من حوادث السير والأذى الذي يُمكن أن يترتب عن تخريب الحافلات.
واستهدفت الحملات التوعية التحسيسية ما مجموعه 160 شخصا موزعة كالتالي: 60 طفلا وطفلة من المدرسة الابتدائية دار السلام، 40 مستفيدا ومستفيدة من المدرسة الابتدائية سكينة بنت الحسين، و60 شاب وشابة من إعدادية أحمد شوقي، فضلا عن حملات بساحة انزكان.
وعلى مستوى العاصمة الرباط، وبمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية استقبل المسؤولون داخل مستودع تمارة حوالي ستين تلميذ وتلميذة من مجموعة مدارس “ابن البناء” رفقة المشرفين عليهم، وقاموا بالتعرف عن قُرب على مراحل اشتغال مختلف الخدمات الخاصة بألزا، وذلك تحت إشراف مصطفى لدقيق، المدير الجهوي لنارسا الرباط سلا القنيطرة، مع تقديم شرح مفصل لكل مرحلة. وإلى جانب ما سبق، نظمت ألزا يوميا تحسيسيا حول السلامة الطرقية لفائدة تلاميذ وتلميذات المدرسة العمومية إمام الطبري بمدينة سلا بمشاركة أزيد من 40 مستفيدا ومستفيدة.
الناقل الحضري الأكثر أمانًا
تُنظم ألزا البيضاء في إطار إدارة القرب والتواصل الدائم والمستمر مع الموظفين والموظفات، مجموعات التركيز حسب المهنة بشكل أسبوعي وذلك كُل يوم أربعاء، وهي فرصة من أجل مناقشة الصعوبات المحتملة للمهنة، وطرح الأسئلة، واقتراح الحلول والتطورات الممكنة أو الأفكار. وتم في هذا الصدد تنظيم دورات تكوينية لتلاميذ وتلميذات أزيد من 14 مؤسسة تعليمية ابتدائية في إطار مبادرة حافلة المعرفة بشراكة مع متطوعي الأمل من أجل تشجيع الجيل الصاعدة على القراءة.
من جانبها، نظمت ألزا في مدينة طنجة دورات تحسيسية حول السلامة الطرقية في المدارس الابتدائية والاعدادية، وكان اللقاء فرصة من أجل توعية الشباب والشابات بقيمة السلامة، في حين وسعت ألزا بمدينة خريبكة لائحة المستفيدين من الدورة التحسيسية لتشمل المدارس الابتدائية.
وجدير بالذكر أنه لطالما وضعت ألزا سلامة الزبناء والزبونات وزملاء وزميلات العمل على رأس أولوياتها، وكدليل على ذلك، مشاركتها الحيوية في الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية الذي يعكس رغبة المجموعة في أن تكون الناقل الحضري الأكثر أمانا، وبلوغ هدفها المتمثل في عدم تسجيل أي حادثة صفر على متن رحلاتها.