أكل و شرب

زيت الزيتون سوس: النسخة المسحوبة في بلجيكا قد تكون من أصل تركي | كونسونيوز

لقد انتشرت موجة من القلق حول زيت الزيتون المنتج في منطقة سوس، مما دفع الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين (UMAC) إلى الرد علنًا. وقد أصدرت المنظمة بيانًا قويًا لوضع حد لمعلومات اعتبرت غير مبنية على أساس، مما أدى إلى بداية حالة من الذعر لدى بعض المشترين.

يوضح الاتحاد أن التحذير نشأ من نسخة مشوّهة ومعدّلة من وثيقة مقدمة على أنها صادرة عن الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة سلسلة الغذاء (AFSCA). هذه النسخة، التي تفتقر إلى التوقيع أو التحقق الرسمي أو حتى التاريخ، لا تعكس بأي شكل من الأشكال الوثيقة الأصلية. وبعد تبادل مباشر مع السلطة البلجيكية، تم التأكيد على أن الإشعار الأول لم يكن يتعلق بزيت الزيتون المغربي وأنه لم يتم اتخاذ أي تدابير سحب أو تعليق تجاه المنتجات القادمة من المغرب.

تشير التوضيحات التي قدمها الاتحاد إلى أن الدفعة التي تم الإشارة إليها في الشائعة مصدرها تركيا، وليس لها أي صلة بالمزارع أو المعاصر في منطقة سوس. بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات المجمعة من الدوائر الرسمية أن الصادرات من المنطقة إلى أوروبا تخضع لتحليلات متكررة، مما يعزز سمعة قطاع معروف بدقة مراقبته.

كما أكدت جمعية مستوردي زيت الزيتون في بلجيكا على أن الحادث كان معزولًا، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي شذوذ يتعلق بالمنتجات المغربية. من جانبها، وصفت ONSSA المعلومات المتداولة بالشائعات البسيطة، مُؤكدة أن الزيوت المُصدّرة من المغرب تلتزم تمامًا بالمعايير السارية.

في هذا السياق، يدعو الاتحاد المستهلكين إلى توخي الحذر أثناء عمليات الشراء، من خلال التحقق من البيانات التنظيمية، وأصل المنتج، وتواريخ الإنتاج والانتهاء، وكذلك رقم الدفعة. كما يُحذر من نشر المعلومات غير المبنية على أساس والتي قد تؤثر على الاقتصاد الوطني وتسيء إلى صورة المنتجات المحبوبة لجودتها. وتوضح المنظمة أنها تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي انتشار لمعلومات كاذبة تستهدف المنتجات المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى