آخر الأخبارأكل و شرب

أسعار الخضر والفواكه بين تقلبات العرض وتحديات القدرة الشرائية

تشهد أسعار الخضر والفواكه في الأسواق المغربية، وخاصة في المدن الكبرى كالدار البيضاء، حالة من التقلب المستمر، متأثرة بمجموعة من العوامل الاقتصادية والمناخية. وتثير هذه التغيرات نقاشاً واسعاً بين المستهلكين الذين يعانون من ضغط على ميزانيتهم، والمهنيين الذين يرجعون الأسباب إلى ديناميكيات السوق المعقدة.

ولفهم أساس مشكل ارتفاع أسعار بعض الخضر الأساسية في موائد المغاربة، أوضح مصدر مسوؤل من سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أنه “عندما ننظر إلى مجموعة السلع التي لا تُصدَّر، نجد أن أسعارها ثابتة بين درهم، درهم ونصف، درهم وثمانين سنتيمًا… إلى آخره، مثل: (الشفلور، اللفت، الخيزو، البسباس، الباربا)، وغيرها من الخضروات.”

وأشار المصدر ذاته ، إلى أن “هذه المواد حين تُعرض في السوق لا يتعدى سعرها 10 دراهم، والأصل في بقاء أسعارها في المتناول هو أنها لا تجد طريقها نحو السوق الخارجية، لأنها ليست مطلوبة هناك. بخلاف السلع التي تُصدر مثل الطماطم، ومختلف أنواع الفلفل الأخضر والأحمر والأصفر، إضافة إلى الباذنجان بأنواعه، والبطاطس، والبصل، هذه الأنواع عندما تصل إلى فترة معينة من السنة، خصوصا في نهاية السنة (أكتوبر، نونبر، دجنبر)، ترتفع أثمانها بشكل كبير جدا لأن الإقبال عليها يزداد في الأسواق الخارجية، من أوروبا وإفريقيا وروسيا وبعض دول أوروبا الشرقية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى