الحكومة تسعى لضمان وفرة المواد الاستهلاكية بأسعار معقولة (الوزراء)

في تصريحات للصحافة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة ورصد حالة إمدادات الأسواق والأسعار في إطار التحضير لشهر رمضان المبارك، أشار الوزراء إلى أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير لمراقبة الأسعار وضمان إمدادات المنتجات الاستهلاكية التي يكثر استهلاكها من قبل المغاربة خلال شهر الصيام.
وفي هذا السياق، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن الحكومة mobilisée بشكل كبير لضمان توافر جميع المواد الأساسية التي سيحتاجونها خلال الشهر المبارك بأسعار معقولة. وسيتم عرض أكثر المنتجات استهلاكًا خلال هذا الشهر بكثرة، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك أي اضطراب في إمداداتها.
كما أوضح أن تدابير المراقبة ستتعزز في الأسواق، بهدف التحكم في أسعار المنتجات الاستهلاكية التي يجب أن تكون في متناول جميع المغاربة في جميع أرجاء المملكة.
من جهته، أشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد بوعري، إلى أن وزارته حرصت، في إطار التحضيرات لشهر رمضان، على متابعة إنتاج المواد الأكثر استهلاكًا، مؤكدًا أنها ستتوفر “بوفرة بأسعار معقولة”.
كما أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية دريوش، أن وزارتها تعمل كل عام على ضمان توفر الأسماك المجمدة بشكل كافٍ في الأسواق بأسعار معقولة. وبخصوص أسعار المنتجات البحرية، ينبغي أن تتراوح عمومًا بين 17 و100 درهم، كما أوضحت.
فيما يتعلق بالأسماك الشاطئية، مثل السردين، والماكريل، والأنشوجة، أكدت السيدة دريوش أن وزارة الصيد البحري تتعاون مع المهنيين لضمان إمدادات كافية خلال الشهر المبارك، علمًا بأن فترة الراحة البيولوجية الحالية ستنتهي في 15 فبراير.