المغرب: أول عملية استئصال ثدي عبر تقنية الغازي الصغير

المغرب يحقق خطوة جديدة هامة في مجال الأورام الجراحية. مجموعة أقدتال قامت للمرة الأولى في المملكة باستئصال الثدي بطريقة جراحية طفيفة التوغل، وهي تقنية جراحية متقدمة تحافظ على مظهر الثدي بينما توفر راحة نفسية كبيرة للمريضة.
هذه العملية، التي أجرها بنجاح الجراح المتخصص في الأورام الدكتور عدنان أفيفي، تمثل منعطفًا في رعاية المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي. فهي أقل توغلًا مقارنة بالأساليب التقليدية، مما يسمح بـ استشفاء أقصر، و تخفيف كبير للآلام بعد العملية و تعافي سريع للغاية، مع ترك ندبة شبه غير مرئية.
إلى جانب الفوائد الجسدية، تساهم هذه التقنية أيضًا في الرفاهية النفسية للمرضى، وهو عنصر أساسي في عملية الشفاء. وهي تعكس إرادة مجموعة أقدتال لتقديم رعاية متطورة تتماشى مع المعايير الدولية، وتوفير حلول علاجية وجراحية تتناسب مع الاحتياجات الخاصة لكل مريضة.
« هذه الإنجاز يضع مجموعة أقدتال كقائد إقليمي في الابتكار الطبي ويعزز دورها كلاعب رئيسي في تطور مشهد الصحة الوطني»، يشير الدكتور عدنان أفيفي. وأكدت المؤسسة بذلك التزامها الثابت بالابتكار وتقديم أفضل الممارسات والرعاية الطبية المتقدمة للمرضى.
مع هذه التجربة الوطنية الأولى، ينضم المغرب إلى دائرة الدول القادرة على تقديم تدخلات جراحية جمالية، فعالة ومركزة على الإنسان، مما يسهم في تحسين كبير لجودة الرعاية الأورام في المملكة.






