البنوك الإسلامية: الانتظار يبقی سيد الموقف!
يوم 20 دجنبر 2016، نشرت الصحافة الوطنية، من بينها كونسونيوز، وعد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب بإطلاق البنوك التشاركية قبل متم سنة 2016 أي في نطاق عشرة أيام من تاريخ هذا التصريح.
لكن يبدو انه في ذلك اليوم كان الأمر محسوما مسبقا، فلم يكن مجرد وعد بل كان إعلانا مغلفا في قالب وعد. حيث إن قرار منح الرخص قد تم اتخاذه منذ ما يقارب الشهر من ذلك، في اجتماع للجنة مؤسسات الإئتمان بتاريخ 29 نونبر.
و اليوم و بعد قبول طلباتها، نعلم أن الطريق طويل أمام البنوك الإسلامية قبل فتح شبابيكها أمام الزبناء و البدأ في ممارسة نشاطها البنكي بشكل حقيقي.
حول ذلك تشرح جريدة L’Economiste في عدد 4 يناير 2017: “لن تبدأ العمليات الأولى في شبابيك هذه البنوك الجديدة إلا بعد عدة شهور. فالمكونات التي تشكل المنظومة الإقتصادية التي تدخل فيه البنوك التشاركية لم تتوفر بعد”! تحليل يوازي قراءتنا للسياسة التواصلية للبنك المركزي.
هل كانت فقط رغبة من الجواهري في إصدار اعلان كبير بمناسبة نهاية السنة؟!