أخبار الماركات

 نوكيا تفتتح مركز الابتكار الإقليمي في المغرب لتعزيز التحول الرقمي ودعم شبكات الجيل الخامس

 

أعلنت شركة نوكيا عن تدشين مركز الابتكار الإقليمي الجديد في مدينة سلا، المغرب، – 22 أكتوبر 2024 ليكون الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط. المركز المجهز بأحدث تقنيات الشبكات الثابتة IP والشبكات البصرية، يأتي لدعم زبائن نوكيا في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA) وتعزيز جاهزيتهم لتكنولوجيا الجيل الخامس (5G).

شهد حفل التدشين حضور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، وسفيرة فنلندا لدى المملكة المغربية، السيدة مارجانا سال. يُعتبر هذا المركز إضافة محورية لرؤية “المغرب الرقمي 2030″، حيث سيلعب دورًا أساسيًا في تطوير المهارات الرقمية المحلية وإعداد الكفاءات المغربية لتلبية متطلبات الأسواق الإقليمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

يهدف المركز إلى تقديم حلول متقدمة تشمل الشبكات الضوئية والبنية التحتية لـ5G ومراكز البيانات. كما سيكون بمثابة مختبر لإجراء الاختبارات والتحقق من الحلول التقنية وتقديم التدريب للكفاءات المحلية. من المتوقع أن يستفيد منه نحو 500 طالب وطالبة خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر برامج متخصصة تشمل “معمارية التوجيه الشبكي” (SRA) و”أخصائي توجيه الشبكات” (NRS II).

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المركز بتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen-AI)، مما يساهم في تطوير مهارات المواهب المغربية الشابة بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة للأسواق التكنولوجية الإقليمية.

وفي تصريحها، أشادت السيدة غيثة مزور بإطلاق هذا المركز كدليل على قدرة المغرب على جذب الشركات التكنولوجية العالمية، وتعزيز مكانة البلاد كقطب للابتكار التكنولوجي في إفريقيا. وأكدت أن هذا الإنجاز يُعد خطوة رئيسية ضمن المبادرات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة.

بدوره، أعرب السيد روكي لوزانو باربيرو، نائب الرئيس الأول لشبكات البنية التحتية في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى نوكيا، عن فخره بإطلاق هذا المشروع في المغرب، مشيرًا إلى أن المركز سيساهم في دعم الشركاء والعملاء في المنطقة، بالإضافة إلى تطوير المواهب المحلية وتعزيز النظام البيئي الرقمي بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمغرب الرقمي 2030.

ختامًا، يُعد مركز الابتكار الجديد بمثابة حافز لتعزيز الابتكار الرقمي في إفريقيا والشرق الأوسط، وإعداد البنية التحتية المطلوبة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، خاصة في قطاع الجيل الخامس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى