ثقافة و ترفيهغير مصنف

 جمعية قرى الأطفال SOS المغرب تحتفي بأربعين عامًا من العطاء وتطلق مشروعًا جديدًا لدعم الأطفال في الداخلة

 

– احتفالاً بمرور أربعين عامًا على تأسيس أول قرية SOS للأطفال في المغرب، تنظم جمعية قرى الأطفال SOS المغرب بالتعاون مع جمعية نغم، أمسية خيرية يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، في قاعة ميغاراما بالدار البيضاء. هذه الأمسية الخيرية، التي ستنطلق في الساعة 8:30 مساءً، تهدف إلى الاحتفال بمسيرة الجمعية ودعم مشروع بناء القرية السادسة للأطفال في الداخلة.

تأتي الأمسية تحت شعار “الفن والتضامن”، وستكون مناسبة مميزة لدمج الثقافة الموسيقية العربية والفرنسية، من خلال تقديم عروض موسيقية تكريمية لرمزين من رموز الموسيقى العالمية: عبد الحليم حافظ وجاك بريل. يشارك في هذا الحدث فنانون معروفون لتقديم مزيج فني رائع يجمع بين الأغاني الكلاسيكية للعالمين العربي والفرنسي، مما يعزز جسرًا فنيًا بين الثقافات المختلفة.

تأتي هذه الأمسية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، وتسلط الضوء على أربعة عقود من التزام جمعية قرى الأطفال SOS المغرب بتوفير الرعاية والحماية للأطفال فاقدي السند الأسري. منذ إنشاء أول قرية في آيت أورير عام 1984، تسعى الجمعية إلى توفير بيئة أسرية دافئة ومستقرة للأطفال المحتاجين، من خلال نموذج يعتمد على “الأم التربوية” التي تقدم الرعاية والمتابعة الفردية لكل طفل، بهدف تعزيز اندماجه الاجتماعي والمهني.

ويتزامن هذا الاحتفال مع إطلاق مشروع بناء القرية السادسة في الداخلة، التي ستكون محطة جديدة لاستقبال الأطفال المعرضين للخطر في جنوب المغرب. هذا المشروع يهدف إلى توسيع نطاق الرعاية التي توفرها الجمعية وإيجاد حلول مستدامة لتحسين حياة الأطفال.

إضافةً إلى جهودها في رعاية الأطفال، تتعاون جمعية SOS المغرب مع جمعية نغم لدعم مشروع تعليمي مبتكر يهدف إلى إنشاء كورال للأطفال في المدارس العمومية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية. هذا المشروع يسعى إلى فتح آفاق جديدة للأطفال والشباب من خلال الفن والموسيقى، ويعزز دور الفن كوسيلة لتمكين الأطفال وتحقيق نموهم الشخصي والاجتماعي.

يُدعى الجمهور للمشاركة في هذه الأمسية الخيرية والاستمتاع بعرض فني فريد، مع فرصة لدعم الأطفال المغاربة في وضعية هشة. من خلال شراء التذاكر والمشاركة في الحدث، سيساهم الحضور في توفير بيئة أسرية محبة للأطفال ودعم مسيرتهم نحو مستقبل أفضل، بالإضافة إلى تعزيز دمجهم في مجالات الثقافة والفنون.

 

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى