فورفيا تُعزِّز حضورها الصناعي في المغرب: مشاريع جديدة توفر 2000 فرصة عمل بحلول 2027
واصلت مجموعة فورفيا، المُصنَّفة كأحد أبرز مزودي التكنولوجيا لصناعة السيارات عالميًا، تعزيز استثماراتها الصناعية في المغرب. ففي يوم الأربعاء 27 نوفمبر، دشَّنت المجموعة منشأة صناعية جديدة في المنطقة الصناعية تكنوبوليس بسلا، بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والمدير العام للمجموعة باتريك كولر. كما تُخطط المجموعة لإقامة حفل تدشين آخر لتوسيع منشأتها في القنيطرة يوم 28 نوفمبر.
أكد رياض مزور خلال حفل التدشين أن هذه المشاريع تمثل شهادة ثقة من الشركات العالمية في مناخ الأعمال بالمغرب. وأوضح قائلاً إن إنشاء منشآت صناعية جديدة من قِبَل مجموعة ذات سمعة عالمية ومتواجدة في المغرب منذ أكثر من 15 عامًا يعكس الإمكانات الهائلة لصناعة السيارات الوطنية وقُدراتها التنافسية العالية.
وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرات ستُسهم في تحسين الاندماج المحلي للقطاع، مما يعزز من موقع المغرب داخل سلاسل القيمة العالمية لصناعة السيارات.
المشاريع الجديدة التي أطلقتها فورفيا في كل من سلا والقنيطرة ليست فقط خطوة لتعزيز طاقتها الإنتاجية، بل تُعتبر إضافة هامة لسوق العمل المحلي. إذ من المرتقب أن تُوفّر هذه المشاريع حوالي 2000 فرصة عمل جديدة بين عامي 2024 و2027.
وبفضل توسيع مساحة الإنتاج في مواقعها الصناعية، تُرسخ المجموعة مكانتها كلاعب رئيسي في منظومة صناعة السيارات المغربية، حيث تخدم أسواقًا أوروبية ومحلية.
منذ تأسيسها في المغرب سنة 2008، أصبحت فورفيا جزءًا من نسيج صناعة السيارات الوطنية. وتملك المجموعة حاليًا ثلاثة مصانع في البلاد: اثنان في القنيطرة وواحد في سلا، ويعمل بها نحو 4000 موظف.
تشمل أنشطتها الصناعية إنتاج قطع داخلية للسيارات مثل لوحات القيادة وألواح الأبواب، إضافة إلى التجميع النهائي لأغطية السيارات، مما يُبرز دورها في تطوير القطاع محليًا.
تعكس هذه الاستثمارات الطموحة نجاح الاستراتيجية الصناعية التي ينتهجها المغرب في جذب كبار المستثمرين العالميين. وتُبرز المشاريع الجديدة لـفورفيا آفاق النمو المستمر لصناعة السيارات المغربية، التي تُعتبر اليوم واحدة من القطاعات الأكثر ديناميكية وابتكارًا في البلاد.