أسماء كبيرة في رياضة الغولف تؤكد مشاركتها في الدورة الأولى للسلاسل الدولية بالمغرب
أبطال الدوري الآسيوي يوقعون لائحة الحضور في هذه المنافسة الشمال إفريقية الرفيعة المستوى
● ستعطى ضربة انطلاق السلاسل الدولية بالمغرب في الغولف الملكي دار السلام بالرباط ابتداء من 3 نونبر القادم.
● ثمانية من بين عشرة أفضل لاعبين في الدوري الآسيوي يشاركون في هذه المنافسة، إضافة إلى العديد من نجوم ليف غولف.
● دخول مجاني لكل المعجبين.
تنتظر نجوم الدوري الآسيوي مغامرة شمال إفريقية مذهلة خلال هذه الدورة الأولى للسلاسل الدولية بالمغرب، والتي ستجري من 3 إلى 6 نونبر 2022.
فقد أكد ثمانية من بين عشرة لاعبي الغولف الأوائل في ترتيب وسام الاستحقاق الآسيوي مشاركتهم في هذه المنافسة الكبرى التي ستجري في مسالك الغولف الملكي دار السلام، والتي تمثل المباراة رقم 17 المنظمة خلال السنة في إطار الدوري الآسيوي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تجري فيها إحدى منافسات الدوري الآسيوي في منطقة شمال إفريقيا.
وصرح السيد شو مين ثات، المندوب الرئيس المدير العام للدوري الآسيوي، بهذه المناسبة قائلا : « نحن سعداء بتنظيم هذه المباراة في المغرب، البلد الذي يفخر بتراثه الغني في مجال الغولف. وتساهم السلاسل الدولية بالمغرب بقيمة مضافة عالية جدا في جدولنا الزمني لكونها تنمح لأعضائنا فرصة المشاركة في مباراة تجري بفضاء جديد تماما، مع تمكين الدوري الآسيوي من توسيع نطاقه بشكل كبير. ».
تم إطلاق السلاسل الدولية العالية المستوى، التي يشرف على تنظيمها بشكل كامل الدوري الآسيوي وتدخل في إطار ترتيب وسام الاستحقاق الآسيوي، خلال العام الحالي من قِبَل ليف غولف بهدف تعزيز ممارسة رياضة الغولف في آسيا والشرق الأوسط.
ففيما يسعى لاعبون مثل جيمس بيوت، شاس كويبكا، آندي أوجليتري، تورك بوتيت ودفيد بويج، إلى تحسين ترتيبهم الرسمي في الترتيب العالمي للغولف، مهما كان ثمن، فإن هذا الدوري الذي يجري فيه التنافس على جائزة قيمتها 1.5 مليون دولار أمريكي، يعد بفرجة كبيرة ومستوى عالٍ من المنافسة. وسيتميز أيضا بحضور اللاعب الكوري بيو كيم، الذي سيحاول الدفاع عن لقبه كبطل لوسام الاستحقاق الآسيوي خلال الدوري الآسيوي 2022. ويمثل هذا الدوري كذلك بالنسبة للاعب الكوري فرصة للعمل من أجل كسب مراكز إضافية على لائحة اللاعبين الذين ربحوا أكبر المبالغ المالية في إطار السلاسل الدولية، والتي يحتل فيها حاليا المركز السابع.
عقب السلاسل الدولية في مصر، المقرر إجراؤها من 10 إلى 14 نونبر، والماسترز في أندونيسيا من 1 إلى 4 دجنبر، سبق لكيم أن هزم أمام البطل الحالي، سكوت فانسنت من زمبابوي.
ما لا يقل عن 9 من بين 10 أفضل لاعبي الغولف في الترتيب الحالي وقعوا لائحة الحضور في هذه المنافسة المغربية، باستثناء اللاعب الجنوب الإفريقي جوستان هاردينج.
الفائزين الأربعة في السلاسل الدولية لهذه السنة – الأمريكي شيهوان كيم (سلاسل تالاند)، فنسانت (سلاسل بريطانيا)، التايلاندي نتيثروم ثيبونج (سنغافورة) والكوري تيهون أوكي (كوريا) – مستعدون للصراع من أجل الحصول على مكان في منصة التتويج، كما هو الحال بالنسبة للتايلاندي كيراديش أفيبارنرات، الحائز على بطولة الدوري الآسيوي لسنة 2003، والإسباني غونزالو فرنانديز – كاستانو، الفائز السابق ببطولة سنغافورة المفتوحة، والأسترالي بريت رومفورد، الفائز بالدوري الآسيوي مرتين.
ومن بين الأبطال الآخرين الفائزين في ليف غولف والمترقب حضورهم في المغرب، الياباني جينيشيرو كوزوما، الجنوب إفريقي هيني دي بليسيس، إضافة إلى الأردني شيرغو الكردي والتايلاندي إتيبات بوراناتانيارات.
كما سيشارك أيضا في هذه المنافسة اللاعب الجنوب إفريقي ويلكونينابر، الذي كانت بداياته في الدوري الآسيوي.
وصرح شو قائلا بهذا الصدد : « لدينا هذه السنة ثمانية مدعوين من ليف غولف، بينما سيصل عددهم في عصبة ليف غولف 14 في العام القادم. نتمنى أن تمكن السلاسل الدولية هؤلاء اللاعبين المحترفين من إغناء مذكﻻة مواعيدهم الرياضية واللعب خارج الأحداث المرتبطة بليف غولف ».
فيما يتعلق بالتسابق حول مراكز وسام الاستحقاق الآسيوي لدوري 2022، فقط جوهيونج كيم (المركز الرابع) ومينكيو كيم (السابع* من بين العشرة الأوائل، هم الذين لن يكون بإمكانهم القدوم إلى المغرب.
في المقابل، سيشارك الأبطال السابقون لوسام الاستحقاق الآسيوي، ويتعلق الأمر بالتايلاندي جاز جانواتانانوند والهندي جيوتي راندهاوا.
يرتقب أيضا حضور حفنة من لاعبي الغولف الموهوبين، وعلى رأسهم البريطاني لايرد شيفيرد، الفائز ببطولة الهواة في 2021، والهنغاري تايشي خو، المؤهل لنهاية بطولة الهواة لمنطقة آسيا المحيط الهادي العام الماضي.
وقال جريج نورمان، الرئيس المدير العام ومندوب ليف غولف، في تصريح له : « يتيح استثمار ليف غولف في الدوري الآسيوي، من خلال السلاسل الدولية، فرصا جديدة للاعبي الغولف من مختلف أنحاء العالم. هذه التظاهرات تحسن تجارب اللاعبين، وتخلق سبل تطوير مسارات احترافية وتعزيز تنمية الغولف على الصعيد العالمي ».
« لاقت هذه السلسلة من التظاهرات ردود فعل ممتازة وتستمر في خلق حماسة متقدة بالنسبة لمستقبل هذه الرياضة الرائعة ».