اليوم العالمي للسكري: إطلاق حملة وطنية لكشف الأشخاص المعرضين للخطر

بمناسبة اليوم العالمي للسكري (14 نوفمبر)، أطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية لفحص مليون شخص في خطر مرتفع على مستوى جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
تندرج هذه المبادرة في إطار احتفالية اليوم العالمي للسكري، تحت الشعار الذي اختارته منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الدولي للسكري (IDF) للفترة 2021-2023: “الوصول إلى رعاية السكري”، مع الشعار “التعليم لحماية المستقبل”، كما ورد في بيان صادر عن الوزارة يوم الثلاثاء.
تهدف هذه المبادرة، التي ستتزامن مع حملة وطنية لرفع الوعي والمعلومات حول السكري ومضاعفاته، إلى تحفيز المهنيين في مجال الصحة، والمجتمع المدني، وجميع الشركاء لدعم الوعي ومكافحة السكري ومضاعفاته، كما يوضح البيان.
من المقرر أن تستمر هذه الحملة لمدة ثلاثة أسابيع، وستكون فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية على جميع مستويات الرعاية، من خلال تعزيز صحة المجتمع العام في جميع الأوساط وعلى مدار الحياة، وتشجيع السلوكيات الصحية مثل التغذية السليمة والمتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والإقلاع عن التدخين، ومكافحة السمنة.
تهدف هذه الحملة أيضاً إلى تعزيز الفحص والتشخيص المبكر للسكري، وبشكل خاص لدى الأشخاص المعرضين للخطر، من أجل تمكينهم من رعاية صحية سريعة وفعالة، فضلاً عن ضمان إدارة سليمة للسكري بهدف الوقاية من المضاعفات والوفيات المبكرة، كما تؤكد نفس المصدر، مضيفة أنها تشجع أيضاً على تطوير التعليم العلاجي لمساعدة المصابين بالسكري على إدارة مرضهم بشكل أفضل والحصول على مزيد من الاستقلالية.
وصف الوزارة الوضع الوبائي لهذه المرض في المغرب بأنه “مثير للقلق”، مشيرة إلى أن السكري يؤثر على أكثر من 25,000 طفل وأكثر من 2.7 مليون بالغ، من بينهم 50% لم يتم تشخيصهم بعد، مضيفة أن أكثر من 2.2 مليون شخص هم في مرحلة ما قبل السكري.
يتولى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مسؤولية أكثر من 1,200,000 مريض بالسكري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وفقاً لنفس المصدر، الذي أشار إلى أن المرضى يستفيدون من رعاية تتوافق مع مسار محدد جيداً.