جائزة ”معلم العام“ في نسختها السادسة: تكريم المتميزين في مجال التعليم لبناء المستقبل

يوم الأحد 26 يناير 2025، بجامعة محمد السادس بوليتكنيك في بن جرير، ترأس السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من جائزة “معلم السنة”، التي تكرم الفائزين عن السنة الدراسية 2023-2024.

تم تنظيم هذا الحدث من طرف الوزارة بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس لتعزيز الأعمال الاجتماعية للتعليم والتكوين، ومؤسسة الزاهد، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، وتهدف هذه الجائزة إلى الاحتفاء بالمعلمين والمعلمات الذين تميزوا بالتزامهم ومبادراتهم التعليمية التي لها تأثير مباشر وإيجابي على التلاميذ وتعلمهم.

نسخة تتسم بالابتكار والانخراط

تميزت النسخة السادسة من هذه الجائزة بالمشاركة الفاعلة لمؤسسات الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE)، مما يعزز أهمية التكوين المستمر والابتكار في القطاع التعليمي. وشهدت هذه النسخة مشاركة ثلاث فئات من المعلمين في التعليم الابتدائي: التعليم الابتدائي العمومي، التربية الشاملة، ومؤسسات الترقية الاجتماعية والتعليمية.

الفائزون لهذه السنة

في فئة “التعليم الابتدائي العمومي”، الفائزون هم:

– *المركز الأول* : السيد إقبال واسع، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للشرق؛

– *المركز الثاني* : السيد إسماعيل بحصين، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون-الساقية الحمراء؛

– *المركز الثالث* : السيد شيخ النعمة أباهازم، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون-الساقية الحمراء.

في فئة “مؤسسات الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE)”، تم منح الجوائز إلى:

– *المركز الأول* : السيد زهراء كنتاوي، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون-الساقية الحمراء؛

– *المركز الثاني* : السيدة حنان السالمي، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي؛

– *المركز الثالث* : السيد محمد العوني، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي.

وأخيراً، في فئة “التربية الشاملة”، تم منح الجوائز إلى:

– *المركز الأول* : السيدة حكيمة حسكوري، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة-تطوان-الحسيمة؛

– *المركز الثاني* : السيدة ابتيصام فردي، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي؛

– *المركز الثالث* : السيد عبد الرحيم الدازدار، من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس-ماسة.

أهمية الاعتراف الوطني

منذ تأسيسها، أصبحت هذه الجائزة حدثًا بارزًا ينتظره سنويًا الوسط التعليمي. فهي توفر فرصة فريدة للاحتفاء بقيم الالتزام والمواطنة لدى المعلمين، مع التأكيد على الأهمية الحاسمة للتعليم في بناء مجتمع أفضل. كما تشكل هذه الجائزة تجسيدًا رائعًا للتعاون بين المؤسسات العمومية والقطاع المدني.

تُرفق الجوائز بمكافآت تحفيزية، تم إدخالها منذ النسخة الرابعة، تهدف إلى تشجيع المبادرات الاستثنائية على المستوى الجهوي في فئة التعليم الابتدائي العمومي. تتيح هذه المكافآت للمرشحين فرصة جديدة للتنافس على المراكز الأولى على المستوى الوطني في النسخ القادمة.

بالمجمل، يشكل هذا الحفل شهادة على تقدير التعليم والتزام الذين يعملون يوميًا من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.