DXC.CDG تعلن عن افتتاح مركز التميز للذكاء الاصطناعي وتعزز استراتيجية النمو الأوروبية

أعلنت مجموعة DXC.CDG، وهي مشروع مشترك بين مجموعة DXC للتكنولوجيا وصندوق الإيداع والتدبير، عن إطلاق مركز التميز للذكاء الاصطناعي التابع لها، في خطوة هامة تعكس تعزيز اندماج المجموعة في استراتيجية النمو الخاصة بشركة DXC أوروبا.
ومنذ أشهر قليلة، أصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً رئيسياً في التحول الرقمي للمؤسسات والشركات. ومع ذلك، يتطلب الاعتماد عليه ضمانات قوية في مجالات حماية البيانات والأمن السيبراني، خصوصاً فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الأهمية الحيوية والبيانات الحساسة.
في هذا السياق، تقدم DXC.CDG من خلال مركز التميز للذكاء الاصطناعي حلولاً متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأمن البيانات وأفضل الممارسات السيبرانية وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وهذه الحلول توفر مرونة وسيطرة على الذكاء الاصطناعي الموثوق.
مركز الذكاء الاصطناعي، الذي تم إنشاؤه في تكنوبوليس بالرباط، يعتبر بمثابة نقطة استراتيجية للابتكار، بما يتماشى مع طموحات المغرب ليكون رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي. ويساهم المركز في تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والعالية الأداء، مما يعزز الثقة والمرونة والسيطرة الرقمية.
وفي هذا الصدد، أشارت السيدة أمل فلاح السرغوشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والسيد خالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، إلى التزام المملكة المغربية بالابتكار والرقمنة، بالإضافة إلى دعم تطوير المواهب المغربية.
من جهته، أكد السيد خوان بارا، رئيس شركة DXC أوروبا، والسيد يوجينيو ماريا بونومي، رئيس شركة DXC فرنسا والبنلوكس وإيطاليا، أن التعاون الاستراتيجي بين DXC وصندوق الإيداع والتدبير سيشكل دافعاً مهماً للابتكار والنمو في منطقة المغرب وأوروبا.
وأضاف السيد خالد سفير أن هذه المبادرة تؤكد دور DXC.CDG الرائد في التنمية الرقمية في المغرب واندماجها ضمن استراتيجية النمو الخاصة بشركة DXC في أوروبا. وبتعاونها مع الجامعات والشركات الناشئة، سيعزز المركز بيئة الابتكار ويطور المهارات المغربية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأخيراً، شدد السيد مهدي الكتاني، المدير العام لشركة DXC.CDG، على استمرار الشركة في دورها كمساهم رئيسي في تطوير الابتكار الرقمي في المغرب من خلال تقديم عروض تلتزم بأعلى المعايير الدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الاستفادة من المواهب المغربية لبناء عروض رقمية تنافسية في أوروبا والمغرب.