تجربة المستخدم: الآراء على الإنترنت “غالباً ما تكون متحيزة أو مُناورة” حسب UFC-Que choisir

تؤثر تقييمات العملاء بشكل كبير على قرارات شراء المستهلكين، لكن موثوقيتها تحت المجهر بشكل متزايد. تشير دراسة أجراها المرصد الاستهلاكي لــ UFC-Que Choisir، والتي نُشرت يوم الخميس، إلى أن هذه التقييمات غالبا ما تكون متحيزة أو مُManipulée، أو حتى مُحذَوفة بشكل تعسفي.
حسب هذه الدراسة، 94% من الفرنسيين يستشيرون الآراء عبر الإنترنت قبل شراء منتج، أو حجز مطعم، أو اختيار وجهة سفر. والأكثر إثارة للقلق، أن 70% يعترفون بأنهم يتأثرون بهذه التقييمات، رغم الممارسات المشكوك فيها التي أبلغت عنها الجمعية الاستهلاكية.
في الواقع، 6% من المستطلعين أفادوا بأنهم تلقوا تعويضا – على شكل قسائم شراء أو نقاط ولاء – مقابل تعليق إيجابي. بالإضافة إلى ذلك، يزعم 64% أنهم تعرضوا لرفض آرائهم دون أي تفسير، مما يثير تساؤلات حول معايير إدارة المحتوى على المنصات. لذلك، يُحذر UFC-Que Choisir من اتخاذ قرارات شراء بناءً على معلومات مضللة، مما يعرض المستهلكين لمنتجات أو خدمات ذات جودة أقل، أو حتى خطيرة.
لتجنب الفخاخ، يُوصي المرصد بإيلاء الانتباه لعلامات الاحتيال: موجة من التعليقات المنشورة خلال فترة قصيرة، لغة مبالغ فيها بشكل مفرط، أو أوصاف مبالغ فيها قد تشير إلى تعليق مُصطنع. وهذه دعوة للحذر في مواجهة ظاهرة تؤثر بشكل متزايد على التسوق عبر الإنترنت.