MCEG تدشّن مصنعها الجديد بإقليم الحاجب وتطلق علامة أسيل أول مياه ينابيع طبيعية بسدادة متصلة في المغرب
افتتحت شركة MCEG، التابعة لمجموعة بقشان المغرب، رسميًا مصنعها الجديد لإنتاج مياه الينابيع الطبيعية “أسيل” بجماعة لقصير، إقليم الحاجب. ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية تنويع الأنشطة الصناعية للمجموعة وتعزيز حضورها في قطاع الصناعات الغذائية الزراعية.
وقد استثمرت الشركة 150 مليون درهم في هذه الوحدة الصناعية المتقدمة، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 45,000 قنينة في الساعة. ومن المرتقب أن يوفر المشروع 300 فرصة عمل، منها 110 وظائف مباشرة، مما يُسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
حضر حفل الافتتاح السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب مسؤولين محليين وعدد من كبار التنفيذيين من MCEG ومجموعة بقشان المغرب.
وفي كلمة له بالمناسبة، صرّح السيد مزور:
“هذا المشروع يمثل نموذجًا للاستثمار المنتج والمستدام، بما له من أثر سوسيو-اقتصادي إيجابي على إقليم الحاجب. كما يتميز ببُعده البيئي من خلال دمج تقنيات الطاقة المتجددة ومعالجة المياه العادمة، ما يُجسّد التزامًا حقيقيًا بالتنمية المستدامة.”
من جهته، أكد السيد حفيظ العلوي، المدير العام لشركة MCEG، أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد في السوق مع الالتزام بالمعايير البيئية الأكثر تقدمًا.
علامة “أسيل” الجديدة، التي تُنتج مياه ينابيع طبيعية من حوض سبو، تتميز بجودتها وتوازنها المعدني الطبيعي، وقد حصلت على اعتماد وطني ودولي بفضل التزامها الصارم بمعايير الجودة والسلامة.
وقد سجلت “أسيل” سابقة وطنية بإطلاق أول سدادة متصلة بالقنينة في المغرب، في خطوة تهدف إلى تقليل النفايات البلاستيكية وتعزيز إعادة التدوير، تماشيًا مع المعايير الأوروبية.
جهّزت MCEG مصنعها الجديد بـ 360 لوحًا شمسيًا لتغطية ما يصل إلى 40% من احتياجات الطاقة، بالإضافة إلى محطة لمعالجة المياه العادمة، تُستخدم مياهها المُعالجة لري مزرعة عضوية قريبة، في إطار مقاربة الاقتصاد الدائري.
تخطط شركة MCEG لتوسيع قدراتها الإنتاجية وشبكة توزيعها على الصعيد الوطني، مع الاستمرار في دعم المبادرات البيئية وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كمؤسسة صناعية مسؤولة وطموحة في السوق المغربية.
