سياحة و أسفار

شركة باليريا تعزز وجودها في المغرب من خلال خط جديد يربط تاريفا بطنجة المدينة

ابتداءً من 8 مايو، ستطلق الشركة البحرية الإسبانية Baleària خطًا جديدًا بين تاريفا وطانجيه فيل، ليصل عدد الخطوط التي تديرها بين ضفتي مضيق جبل طارق إلى أربعة. ستتضمن هذه الخدمة اليومية أربع رحلات في كل اتجاه، وستكون مؤمنة عبر العبارة السريعة Avemar Dos، التي تم اختبارها بنجاح مؤخرًا في كلا الميناءين. ستدخل عبارة ثانية لتكمل العرض خلال الأسابيع المقبلة.

بالإضافة إلى الرحلة التي تستغرق حوالي ساعة، سيستفيد المسافرون من عرض شامل، مع رحلات ثقافية وغذائية تمتد ليوم أو يومين في ميدنة طانجيه. هذه طريقة لـ Baleària لدمج الكفاءة اللوجستية مع تجربة سياحية متميزة.

منذ أن بدأت نشاطها في المغرب عام 2003، تؤكد الشركة بهذا النهج طموحها لتكون لاعبًا رئيسيًا في تبادل الحركة بين القارتين. “يعتبر هذا الافتتاح علامة بارزة في استراتيجيتنا في البحر الأبيض المتوسط الجنوبي”، يؤكد جورج باسول، المدير العام لـ Baleària. في عام 2024، نقلت الشركة مليون مسافر بين إسبانيا والمغرب، أي ما يعادل نحو 20٪ من إجمالي حركة النقل. كما زاد الشحن بنسبة 7٪، ليصل إلى 2.2 مليون متر خطي – ما يعادل 150,000 شاحنة.

لكن طموح Baleària لا يتوقف عند هذا الحد. تحضّر الشركة لمستقبل مشرق مع إعلان كبير: بحلول عام 2027، ستقوم عبارتان كهربائيتان بنسبة 100٪ بتأكيد خط بحري خالٍ تمامًا من الكربون بين أوروبا وإفريقيا، وهو الأول من نوعه في العالم. ستُعهد هذه السفن إلى حوض بناء السفن Astilleros Armón في جيخون، وستحتوي على قوة تبلغ 16 ميغاوات، بفضل بطاريات بسعة 11,500 كيلو واط ساعي، مما يسمح لها بقطع 18 ميلاً بحريًا بدون انبعاثات.

تشمل المنظومة أيضًا مولدات ديزل احتياطية وشحنًا كاملاً للبطاريات خلال ساعة واحدة من التوقف في كل من الميناءين، من خلال وحدات تخزين أرضية بسعة 8 ميغاوات ساعي وأذرع متحركة تستخدم تقنية OPS (Onshore Power Supply). وهي حل تقني يجمع بين الاستقلالية والأمان واحترام البيئة.

مع هذه الديناميكية المزدوجة – التطوير الفوري للعرض والت anticipation التكنولوجي – تؤكد Baleària تموقعها كمبادرة رائدة على الممر البحري الأورو-إفريقي. إشارة قوية لكل من المسافرين والمشغلين الاقتصاديين.

زر الذهاب إلى الأعلى