تبدأ شركة LG الإنتاج الضخم للـ PhOLED الأزرق، خطوة كبيرة نحو تطوير شاشات OLED

أعلنت شركة LG Display عن بدء الإنتاج الكبير للوحة تضم صمامات زرقاء فوسفورية، وهو الأول من نوعه في قطاع الشاشات OLED. تفتح هذه الابتكارات الأبواب لشاشات أكثر سطوعًا وأقل استهلاكًا للطاقة، وقد تكون أكثر استدامة، خصوصًا للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
حتى الآن، كانت تقنية PhOLED – التي تستخدم مواد فوسفورية أكثر كفاءة من المكونات الفلورية التقليدية – محصورة في وحدات البكسل الحمراء والخضراء. وكان الإنبعاث الأزرق هو الحلقة المفقودة. أعلنت LG في عام 2024 عن نقطة تحول تكنولوجية كبيرة: تطوير صمام أزرق فوسفوري، والذي كان يعتبر لفترة طويلة القطعة الأخيرة من الأحجية OLED.
تطور تدريجي، لكن واعد
في البداية، لن تكون الألواح الجديدة 100% PhOLED: ستجمع بين طبقة زرقاء مزدوجة تحتوي على الفوسفوري والفلوري، مما يسمح بخفض استهلاك الطاقة بنسبة 15%. ستكون هذه النهج مرئية بدءًا من 11 مايو 2025، خلال معرض SID Display Week في سان خوسيه، من خلال شاشات مخصصة للأجهزة المحمولة.
ستستغرق عملية دمج هذه التقنية في الأحجام الكبيرة، مثل أجهزة التلفاز، بعض الوقت. لكن LG واثقة: من المتوقع أن يساعد تزايد الأجهزة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي أو المعزز على تبني التقنية بسرعة.
سباق تكنولوجي متجدد
مع هذا الإعلان، تتقدم LG Display خطوة على المنافسين، بما في ذلك سامسونغ، التي تشارك أيضًا في السباق نحو PhOLED الأزرق. إذا أثبتت التقنية جدواها في مجال السطوع وكفاءة الطاقة، فقد تشكل تحولًا في الجيل القادم من شاشات OLED، والذي بدأ بالفعل هذا العام مع سلسلة LG G5.