ستيلانتيس المغرب ترفع راية التميز في خدمة الزبون: ثلاثية ذهبية في مسابقة Customer Centricity 2025

أحرزت شركة ستيلانتيس المغرب إنجازًا استثنائيًا في مسابقة Customer Centricity 2025 التي نُظمت بمدينة إسطنبول، متصدرة المشهد الإقليمي عبر الفوز بالمراكز الأولى في ثلاث فئات أساسية: مستشاري المبيعات، مستشاري الخدمات، ومدراء الجودة، متفوقة بذلك على كافة الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
هذا التتويج الثلاثي يعكس بوضوح الالتزام المتجدد لفِرق ستيلانتيس المغرب في تقديم تجربة زبون راقية تواكب المعايير العالمية، وتُعزّز مكانة المملكة كقطب إقليمي في صناعة السيارات والخدمات ذات القيمة المضافة.
وفي تصريح بالمناسبة، قال إيف بيرو دي غاشون، المدير العام لستيلانتيس المغرب:
“هذا التتويج مصدر فخر كبير لفِرقنا وللمغرب. إنه يعكس التزامنا اليومي بتقديم تجربة زبون على أعلى مستوى، ويُبرز التميز المغربي في قطاع السيارات والخدمات.”
لم يكن هذا التتويج وليد الصدفة، بل ثمرة استراتيجية واضحة وتجربة ميدانية متقدمة، أبرز ملامحها:
- تطبيق صارم لمعايير ستيلانتيس الدولية؛
- ورشات برنامج “الزبون الخفي” التي تُمكّن من رصد وتجويد أداء الفرق؛
- برامج تدريبية مخصصة وفعالة؛
- ثقافة التحسين المستمر التي باتت ركيزة في بيئة العمل اليومية.
هذا الإنجاز يندرج ضمن دينامية أوسع يعرفها نشاط المجموعة بالمغرب، تتجلى في:
- اندماج ناجح لشركة Sopriam؛
- توسعة مصنع القنيطرة، أحد أبرز مواقع التصنيع في المنطقة؛
- تعزيز مركز الهندسة بالدار البيضاء (Africa Technical Center)، مما يدعم نقل الخبرة والتكنولوجيا إلى القارة.
كلها مشاريع تؤكد دور المغرب كمحور استراتيجي في هيكلة سوق الشرق الأوسط وأفريقيا، ومختبر حي لنجاح رؤية Stellantis 2030 التي تضع الزبون في صُلب أولوياتها.
على المستوى الإقليمي، أظهرت المسابقة تطورًا لافتًا لمجموعة ستيلانتيس في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث حققت:
- المرتبة الأولى في جودة المبيعات وخدمات ما بعد البيع على صعيد المجموعة؛
- المرتبة الثانية عالميًا في جودة المنتج، بزيادة بلغت +60% خلال سنة؛
- تحسّن بنسبة +20% في جودة الخدمات؛
- و200,000 ساعة تدريبية لفائدة الفرق الميدانية، مما يعكس حجم الاستثمار في الكفاءات البشرية.
بهذا التتويج، تُثبت ستيلانتيس المغرب أن التميز في تجربة الزبون ليس مجرّد شعار، بل رؤية استراتيجية مدعومة بإنجازات ملموسة على الأرض، ما يجعل من المغرب نموذجًا يُحتذى به في قطاع السيارات على مستوى المنطقة والعالم.