خدمات إدارية

سوق الجملة ينتقل إلى حد سوالم في 2028

يستعد سوق الجملة في سيدي عثمان لعيش سنواته الأخيرة. وقد قررت جماعة الدار البيضاء نقل أنشطته إلى حد السوالم، حيث يتم تطوير منصة إقليمية حديثة تمتد على 200 هكتار. من المتوقع افتتاح هذا المجمع الجديد للمنتجات الغذائية في بداية سنة 2028، حسب ما ذكرته جريدة الصباح.

يهدف هذا المشروع الاستراتيجي، والذي يقع في صميم خطة التنمية الإقليمية وبرنامج العمل الجماعي، إلى إعادة هيكلة قنوات توزيع المواد الغذائية، مع توفير منشآت تتماشى مع المعايير الدولية.

ستمتد المنصة الجديدة على جماعتي حد السوالم وساحل أولاد حريز. وستجمع بين عدة مراكز متخصصة: الفواكه والخضروات، المنتجات الحيوانية، الأسماك، والمواد الأخرى… ستستفيد المنصة من معدات لوجستية متقدمة (التخزين، سلسلة التبريد، تتبع المنتجات)، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المساعدة: بنوك، تأمين، صيانة، مطاعم، مركز صحي، مكان عبادة، فندق، ومواقف سيارات.

ست mobilisé المرحلة الأولى من المشروع ميزانية قدرها 2 مليار درهم، موزعة على ثلاث سنوات انطلاقا من سنة 2025. ويسيّر التمويل العديد من الفاعلين العموميين: وزارات الداخلية، الفلاحة، التجهيز، الصناعة، جماعة الدار البيضاء، المجلس الجهوي ومجموعة CDG عبر فرعها ميديا.

ستبدأ الأشغال الأولى نهاية سنة 2025. وبحلول سنة 2028، سيكون قد تم نقل سوق سيدي عثمان، مصحوبا بنقل سوق السمك بالجملة وسوق الدواجن في حي المحمدي.

يشرف على المشروع كازا بريس، بالتنسيق مع المتخصصين في القطاع، الفلاحين، المستوردين والمشغلين اللوجستيين. كما ستتم إقامة مشاورات اجتماعية واقتصادية لدعم انتقال آلاف العمال – العمال اليوميين أو الدائمين – المعنيين بهذا الانتقال.

زر الذهاب إلى الأعلى