NEONOVIA.. ولادة فاعل مغربي جديد يقود التحول الرقمي السيادي في المغرب وإفريقيا

أعلنت شركة «VISIATIV AFRICA»، الفرع الإفريقي السابق لمجموعة VISIATIV، عن انطلاقتها الجديدة تحت اسم «NEONOVIA»، لتصبح رسميًا شركة مغربية مستقلة متخصصة في التحول الرقمي السيادي وخدمة الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة على الصعيدين الوطني والإفريقي.
يمثل هذا التحول أكثر من مجرد تغيير في الاسم أو الهوية البصرية، إذ يجسد رؤية استراتيجية طموحة تروم تعزيز السيادة الرقمية للمغرب وإفريقيا، وتطوير حلول برمجية محلية تتماشى مع الأولويات الوطنية، وفي مقدمتها رؤية «المغرب الرقمي 2030».
منذ تأسيسها، تضع NEONOVIA نصب أعينها هدفًا واضحًا: تمكين المؤسسات من الجمع بين الأداء والابتكار والثقة الرقمية. ويؤكد مراد المحجوبي، مؤسس الشركة ورئيسها المدير العام، أن هذا التحول نابع من قناعة راسخة بأن «المغرب يمتلك الكفاءات والمواهب الضرورية لتصميم وتطوير حلوله الرقمية الخاصة». وأضاف المحجوبي: «نريد أن نكون الشريك المرجعي للمؤسسات التي تسعى إلى تحقيق التميز الرقمي، والابتكار المستدام، وتعزيز الثقة الرقمية».
في قلب العرض التقني الجديد للشركة، تبرز منصة «RAQMANEO»، التي طوّرها بالكامل فريق من المهندسين والخبراء المغاربة. وتُعد المنصة نظامًا رقميًا متكاملًا مخصصًا لرقمنة القطاع العام، وترتكز على أربعة محاور استراتيجية:
- الأرشفة وإدارة الوثائق
- رقمنة الإجراءات الداخلية (الإدارة الإلكترونية)
- رقمنة الخدمات العمومية (الحكومة الإلكترونية)
- ذكاء البيانات والأمن السيبراني
تمثل RAQMANEO تجسيدًا عمليًا لالتزام NEONOVIA بالسيادة الرقمية الوطنية، إذ تم تصميمها خصيصًا لتلبية احتياجات الإدارات المغربية والإفريقية، من خلال تحسين كفاءتها وتعزيز ثقة المواطنين والشركات في الفضاء الرقمي.
ورغم استقلالها الكامل، تحتفظ NEONOVIA بشراكة استراتيجية متميزة مع مجموعة VISIATIV، التي تواصل تمثيلها رسميًا في السوق الإفريقي. وتتيح هذه الشراكة تبادل الخبرات ونقل المهارات بين الفاعلين الرقميين، وتعزز شبكة التعاون الإقليمي في مجال الابتكار التكنولوجي.
بفضل خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في السوق الإفريقي، تنطلق NEONOVIA في مرحلة جديدة من مسارها، قائمة على الابتكار المحلي والاعتماد على الكفاءات الوطنية وتطوير حلول رقمية سيادية.
وتطمح الشركة إلى أن تكون رافعة للابتكار المسؤول وشريكًا استراتيجيًا في بناء قوة رقمية مغربية وإفريقية مستقلة، تؤكد أن الحلول الرقمية الفعالة لا تُستورد، بل تُبتكر من داخل القارة.






