أكل و شرب

السردين..الراحة البيولوجية خطر ارتفاع الأسعار

لقد أصبح الراحة البيولوجية للسردين على سواحل أغادير رسميًا: من 1 يناير حتى 15 فبراير 2026، أي 45 يومًا، سيتم تعليق أي نشاط للصيد لهذه النوعية. هذه التدابير، التي وقعتها 4 نوفمبر من قبل كاتب الدولة المكلف بالصيد البحري عبر المرسوم رقم 05/25، تهدف إلى حماية المخزونات في مواجهة الصيد الجائر وضمان التكاثر الطبيعي للأسماك.

وفقًا لصحيفة الأخبار، تتعلق هذه القرارات بالمنطقة الممتدة من تاغنجة، التابعة لمندوبية الصيد البحري بأغادير، وصولًا إلى رأس بوجور، تحت إشراف مندوبية العيون. وسيتم تطبيق حظر مشابه حتى 28 فبراير 2026 على سواحل بودجور إلى الداخلة، حيث تعتبر الضغوط على المخزونات مقلقة بشكل خاص.

كما كان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري (INRH) قد أبدى قلقه بشأن الحالة المقلقة للصيد في المياه الساحلية، مشيرًا إلى أن بعض المناطق وصلت إلى مستوى “C”، مما يدل على استغلال مكثف يمكن أن يؤدي إلى استنفاد السكان بالكامل. لذا فإن هذه الفترة من الراحة تعتبر ضرورية للسماح بـ إعادة بناء المواطن، وتكاثر الأسماك وتجديد المخزونات.

استجابةً لهذه التحديات، يدعو الحكومة المهنيين في القطاع إلى احترام هذه التوجيهات بدقة، مشددة على أن حماية الموارد البحرية هي ضرورة لاستدامة الصيد وأمن الغذاء في المناطق المعنية.

تندرج هذه الاستراحة البيولوجية ضمن استراتيجية أوسع لـ الإدارة المستدامة لمصائد الأسماك المغربية، تهدف إلى تحقيق توازن بين الاستغلال الاقتصادي والحفاظ على النظم البيئية البحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى