آخر الأخبارأخبار الماركاتسلايدرمحركات

العودة إلى المدرسة: فورد تقدّم النصائح لمواجهة زحمة السير الصباحيّة لضمان التنقّلات الآمنة والخالية من التوتّر

إنتهت العطلة الصيفيّة على نهايتها، ومع بدء العام الدراسيّ يزداد التوتّر بالنسبة إلى الأهل والركاب عند الذهاب إلى المدرسة والعودة منها، حيث أنّ المركبات تسير على مقربة كبيرة من بعضها البعض في ساعات الازدحام، وغالباً ما يكون التوقّف عشوائياً وفوضوياً من أجل أن يترجّل الركاب.

ومع أنّ فورد لا يمكنها أن تحلّ مكانك في التنقّلات الصباحيّة، يمكنها أن تقدّم لك بعض النصائح من أجل جعل الرحلة أقلّ توتّراً، والمساعدة على تأمين سلامة الأهل وأطفالهم على الطرقات.

احرص على أن يكون لديك متّسع من الوقت

إنّ فترة العودة إلى المدرسة تؤدّي إلى المزيد من زحمة السير على الطرقات، وتصبح السيارات أشبه بسيارات التصادم في مدينة الملاهي عندما يتعلّق الأمر بتوصيل الأولاد إلى المدرسة. لذا يجب أن تعتاد على المغادرة باكراً. حيث أنّ التأخّر على المدرسة يجبرك على القيادة بسرعة أكبر من اللازم وعلى مقربة من السيارات الأخرى، أو القيادة بتعرّج عبر زحمة السير من أجل تعويض الوقت الضائع. لذا قم بمغادرة المنزل باكراً بحوالى عشر دقائق وبالتالي لن تضطرّ إلى القيادة بسرعة.

خفّف سرعتك

إن غادرت منزلك باكراً فسيكون لديك متّسع من الوقت لكي تقود بهدوء. كما تنخفض السرعة القصوى المسموحة في المناطق التي تضمّ المدارس، لذا فإنّ الالتزام بالسرعة المحدّدة يمنحك المزيد من الوقت لتتفاعل مع الفرملة عند التوقّف الطارئ أو عند انحراف السائقين الآخرين باتجاهك. بالرغم من بذلنا أقصى جهودنا، إلاّ أنّ القيادة المتهوّرة المحتملة لدى السائقين الآخرين تجبرنا على البقاء متيقّظين دائماً. وقد تمّ تصميم سيارات فورد أيضاً مع ميزة إضافيّة للسلامة – نظام التحذير من اصطدام أمامي مع دعم الفرملة – الذي يستخدم أجهزة الاستشعار لرصد المركبات التي تسير بسرعةٍ أبطأ في الاتجاه عينه، ويحذّرك إن كنت تقترب منها بسرعة كبيرة، كما أنّه يشحن الفرامل مسبقاً لتعزيز حساسيتها في حال لم تتجاوب مع الإنذارات الصوتيّة والبصريّة.

المشاركة مع الآخرين

يجب أن تدرك أنّ عليك مشاركة الطريق مع المركبات الأخرى، على غرار الحافلات الصفراء الكبيرة. تأتي الحافلات المدرسيّة من كلّ حدب وصوب، وبالرغم من انزعاجك من مسألة انتظار إنزال إشارة “التوقّف” لكي تتابع طريقك، يجب أن تتذكّر أنّ هذه الحافلات تقلّ الأطفال الذين لا ينتبهون دائماً للأخطار المحيطة بهم عند الترجّل منها.
ضع حزام الأمان

احرص على أنّ الجميع في المقاعد الأماميّة والخلفيّة يضعون أحزمة الأمان. حيث أنّ القيام بهذا الأمر البسيط قد ينقذ حياتك وحياة الآخرين! تأكّد من فهم القوانين المحدّدة لجلوس الأطفال، التي قد تشتمل على وزن محدّد للطفل ومقاعد الأمان الرافعة للأطفال. تقدّم فورد للأطفال أحزمة أمان اختياريّة قابلة للانتفاخ في المقاعد الجانبية الخلفيّة – التي تساعد على توزيع الطاقة الناجمة عن قوّة الاصطدام على نطاق أوسع من الجسم في حال وقوع حادث، وتحدّ من الاندفاع إلى الأمام، ما يخفّف من مخاطر الإصابة في الصدر، واحتمال الإصابة في الرأس – وهي تتوفّر في العديد من مركباتها. كما تقدّم فورد أيضاً نظام LATCH – مشابك سفلية ورباطات لتثبيت كراسي أمان الأطفال – وهو نظام يسمح بتركيب كراسي الأطفال بشكل آمن للمساعدة على التخفيف من احتمال تركيب كرسي الأمان بشكل غير صحيح.

تجنّب مصادر تشتيت الانتباه، تدرّب على فنّ التضليل والإلهاء

تتوفّر مجموعة كبيرة من التقنيّات المساعِدة للسائق للمساهمة في تجنّب حوادث الاصطدام الناجمة عن تشتّت الانتباه، على غرار مثبت السرعة التفاعلي ونظام التحذير من اصطدام أمامي مع دعم الفرملة، ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية مع نظام الإنذار عند الرجوع، لكنّ الترفيه عن ركاب المقعد الخلفيّ هو مسألة شديدة الأهمية أيضاً من أجل الحرص على ألاّ يؤدّي شعورهم بالضجر إلى تشتيت انتباهك عن الطريق. لذا قم بتشغيل موسيقاهم المفضّلة بواسطة الدفق الآنيّ عبر نظام الترفيه المعلوماتيّ 3SYNC  من أجل أن تتقن الإلهاء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى