توصل صغار الفلاحين الذين كانوا يزودون شركة سنطرال دانون بالحليب، برسالة من الشركة على شكل قرار اتخذته “سنطرال دانون” والقاضي بتقليص إنتاج الحليب بنسبة 30 في المائة، وهو ما يؤشر على خفض مستويات الإمدادات التي تتوصل بها يوميا من صغار منتجي هذه المادة الغذائية بمختلف بوادي وقرى المملكة، حيث كانت تجمع الحليب 3 مرات في الأسبوع لتقرر ابتداء من اليوم تجميعه لمرتين فقط.
وكشفت الرسالة أن القرار الذي اتخذته شركة ”سنطرال دانون” سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الثلاثاء 29 ماي، والذي فرضته تداعيات حملة المقاطعة التي تسببت في تراجع استهلاك الحليب بشكل ملحوظ، وقالت الرسالة بالحرف”شركاءنا الأعزاء كما في علمكم منذ 20 أبريل الماضي تتعرض “سنترال دانون” لحملة مقاطعة علامتها التجارية للحليب الطري، مما انعكس سلباً على مبيعات هذه العلامة وباقي منتجاتها، وقد أثرت الدعوة للمقاطعة على تحويل كل الحليب المجمع من شركائنا مربي الأبقار”.
ورغم أن الشركة لجأت لبعض الحلول لاستغلال كميات الحليب التي كانت تجمعها طيلة الفترة الماضية، حيث تم توجيهها لإنتاج الزبدة والحليب المعقم والحليب المجفف، إلا أن هذه الحلول لم تأت بنتيجة، تضيف الرسالة، لذلك لجأت الشركة لإتلاف كميات كبيرة من الحليب الخام، ووصفت الرسالة هذه الخطوة بـ”الملاذ الأخير”. وتأسفت “سنترال دانون” في ختام الرسالة لشركائها على هذا القرار.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى