تعود عملية “شواطىء نظيفة” ،التي انطلقت منذ 19 سنة، في نسخة جديدة خلال صيف سنة 2018، برنامج أطلقه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، برعاية من قطاع الكهرباء، والبرنامج يهم تسعة شواطىء تمتد على طول الساحل المغربي، بتركيزها على التحسيس وحماية البيئة عملية “شواطىء نظيفة” تقدم برنامج غني ومتنوع سيعرض بالشواطىء وموجه مباشرة للمصطافين المغاربة وكذا السياح الأجانب الذين يعبرون المغرب.
الحملة الصيفية هاته تندرج في إطار البرنامج الوطني “ساحل مستدام” الذي أعطت إنطلاقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل تأهيل الوضع البيئي بالساحل المغربي.
وبانخراطها في هذا المخطط الوطني، أضحى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب شريكا تاريخيا لعملية “شواطىء نظيفة” منذ انطلاقتها سنة 1999، والمكتب بعد ذلك انخرط في الرؤية الجديدة للمؤسسة برنامج “ساحل مستدام” منذ سنة 2014، وحاليا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أصبح شريكا في تسع مواقع شاطئية وهي موسافير، وأم لبوير ولأخيرة بالداخلة، وأكلو بتزنيت، والمحطة السياحية الواليدية، وعين الذئاب بالبيضاء، وزناتة، المهدية ومولاي بوسلهام.
انطلاقة العملية كانت يوم 5 يوليوز انطلاقا من الشاطىء الرائع لأكلو نواحي تزنيت وذلك من خلال حفل خاص وأنشطة موجهة للمصطافين والزوار الوافدين من مختلف جهات المملكة، ومن أجل الإحتفال بالحدث المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يوفر بعين المكان البنيات التحتية الاساسية ويؤمن الحماية الصحية، وذلك من خلال التركيز على الجانب الصحي والنظافة وكذا تنشيط الشواطىء المستفيدة.
البرنامج يتكون من مجالات مختلفة ويجمع المشاركين عن طريق أنشطة مختلفة منها الرياضة الشاطئية ، الأوراش البيداغوجية والتظاهرات الثقافية والفنية، والهدف المتوخاة من ذلك السماح لأزيد من 500.000 مصطاف يوميا، على امتداد الموسم الصيفي، من الاستفادة من صيف ممتع وترفيهي والمشاركة في حماية محيطهم البيئي.
بإعلان إلتزام دائم تجاه الشواطىء والجهات التي تنتمي إليها، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خصص مبادرات حسب خصوصيات كل شاطىء على حدة، فعلى سبيل المثال شاطىء الواليدية الذي استفاد من “عملية زيرو ميكا”، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب نجح في وضع بعين المكان فضاء ممنوع التدخين
ومن جهتها، شاطىء مهدية استفاد من برنامج “هاندي بونظيف” موضوعه موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا البرنامج سمح لكل شخص يعيش بإعاقة من الاستفادة من وسائل في متناوله وتتكيف مع حالته، وذلك بتأطير من متخصصين في هذا المجال.
الداخلة المعروفة ببحيرتها الشهيرة والتي تشهد توافد مصطافين للتنزه، شهدت هي الأخرى حملة كبرى ضد تأثيرات الفحم الذي يستعمل بقوة في طقوس الشاي لدى ساكنة هذه الجهة.
المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سينشأ هذه السنة العشرات من القرى على الشواطىء والتي سيجد فيها الكبار والصغار السعادة من خلال أنشطة ترفيهية، الأطفال سيكون بإمكانهم الاستفادة من ورشات تربوية وألعاب: التربية على البيئة، ورش الرسم والفن التشكيلي، فضاء للألعاب (لعبة الشطرنج، ألعاب ترفيهية، كرة الطاولة…) ورش النحث على الرمال، فضاء لممارسة الرياضة والعديد من الأنشطة التي تهم التحسيس بموضوع البيئة.
من جهة أخرى، مقطوعات بونظيف التي أطلقها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والتي تهم عرض مجموعة من “كبسولة أفلام” حول موضوع الإيكولوجيا والبيئة ، الهدف منها التحسيس بطريقة ترفيهية وتمكين المشاركين من الاستفادة بأنشطة بالموازاة، من جهة ثانية، قافلة المتعلمين موضوع موجه لإرشاد وتعليم الأطفال ممارسة الرياضات البحري والأنشطة المعروضة بعين المكان ستكون تعليم السباحة ، ركوب الأمواج، الرقص على الماء وركوب قوارب الكياك.
تعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى