كيف نجعل من الواجبات المدرسية لحظة بناءة
-لماذا لا يريد الأطفال إنجاز الواجبات المنزلية؟ سؤال صعب.
-كيف يواجه الوالدان هذا السلوك و باي رد فعل؟ سؤال اصعب.
-كيف يمكن جعل الأطفال يتحلون بالمسؤولية في التعامل مع الواجبات المنزلية؟
حسنا، لا حاجة لنذهب أبعد من ذلك. فهذه أسئلة ليس لدينا عن اجاباتها ادنى فكرة عموما.
في محاولة ربما لتقديم يد العون للاباء في هذا الباب قامت مدرسة ؟؟؟؟ بالدار البيضاء باطلاق دورة ندوات كانت الاولى منها في الاسبوع الماضي حول موضوع الاطفال و الواجبات المنزلية.
وقد تم خلال هذه الندوة استضافة الخبيرة في علم النفس السريري عبلة بن بشير, و قد قامت هذه الاخيرة بالقاء محاضرة تحت عنوان : ” الواجبات المدرسية : مسؤولية من ؟ ”
في الواقع، ليس هناك جواب واحد شاف كاف عن هذا السؤال الكبير. و هو ما لا يمنع التعامل “بحزم مع الطفل مع الأخذ في الاعتبار أفكاره”.
إذا لم يكن هناك إجابات و وصفات سحرية، فهناك على كل حال بعض التقنيات التي يمكن ان تجعل من لحظة الواجبات المنزلية لحظة فعالة و مثمرة.
و تنصح الخبيرة بن بشير في هذا الشان بانشاء علاقة تعاونية مع الطفل ياخذ فيها الابوان بيده من اجل مساعدته على تطوير منهجه الذاتي و الخاص به لانجاز واجباته.
لكن خطر هذا النوع من البيداغوجية هو ان يتراخى الطفل و يسئ استعمال هامش الحرية الجديد المتاح.
اذ ذاك لا مناص للاباء من تفعيل السلطة الابوية لكن دون ان نتناسى بان الطفل عاقل في جسم مصغر.
و كي لا نعطي مسالة الواجبات اهمية مبالغا فيها تذكروا دائماأنه في أوروبا تتزايد الدعوات يوما بعد يوم الى إلغائها بشكل تام.