85٪ من المستهلكين في المغرب يريدون معرفة كيف ستحمي مواقع التجارة الإلكترونية البيانات الشخصية قبل الدفع عبر الإنترنت
قال 78% من المستهلكين إن أمان تسهيلات الدفع المقدمة على المواقع التجارية كان السبب الرئيسي وراء اختيارهم للدفع عبر الإنترنت ببطاقاتهم بدلاً من الدفع نقداً عند الاستلام، وفقاً لاستطلاع “ابق آمناً 2022″ الذي أطلقته Visa و”إتش بي اس سويتش”.
وجاءت الضمانات بأن بيانات الدفع الخاصة بهم محمية (الحفاظ على الخصوصية) في المرتبة الثانية بنسبة 57٪ من المستهلكين، بينما كان سعر السلع أو الخدمات هو الاعتبار الأقل أهمية بنسبة بلغت 21٪ لاختيار خيار الدفع.
ولوحظ نفس الاتجاه أيضاً داخل المتجر، حيث صنف المستهلكون أمن تسهيلات الدفع الخاصة بالمتاجر 74٪ باعتباره العامل الأبرز عند التفكير في خيارات الدفع الرقمية لدفع ثمن السلع والخدمات، تليها سياسات الضمانات والإرجاع بنسبة 64٪، والسلامة والنظافة بنسبة 39%، وقام أكثر من ثلاثة من كل خمسة مستهلكين شملهم الاستطلاع بإجراء مدفوعات رقمية في الشهر الماضي، ويستخدم ما يقرب من نصف المشاركين المزيد من المدفوعات الرقمية في المتاجر – خاصة بدون تلامس – وعبر الإنترنت منذ ظهور كوفيد-19.
قال أغلب المستهلكين (بنسبة 77%)، إنهم سيغيرون المتاجر أو مواقع التسوق عبر الإنترنت والتطبيقات بناءً على طرق الدفع التي يقدمها التجار، حيث أشار معظم المستهلكين إلى تفضيل قوي للمدفوعات الرقمية على النقد، ووجد الاستطلاع أن 34٪ من المستهلكين يفضلون استخدام النقد لدفع الإكرامية في الفنادق أو المطاعم أو المواقع والمرافق السياحية.
بينما يقول 68% من المستهلكين إنهم واثقون من التعرف على الغش أو الاحتيال، فإن ثلث المشاركين في الاستطلاع في المغرب لا يزالون يعانون في هذا المجال.
تعد خصوصية البيانات وأمانها أمراً بالغ الأهمية للمستهلكين: ما يمكن للتجار فعله
يرغب غالبية المستجيبين 85٪، في معرفة كيفية التعامل مع معلوماتهم الشخصية وحمايتها قبل تقديمها إلى مواقع التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، ذكر 81٪ أنهم يرغبون في معرفة كيفية عمل تقنية الأمان لتكون قادرة على الوثوق في طرق الدفع الرقمية بشكل عام، مما يعزز أهمية تثقيف المستهلك من خلال القائمين على صناعة الدفع – المؤسسات المالية وشركات المدفوعات والحكومات، لبناء ثقة المستهلك في المدفوعات الرقمية.
بناءً على نتائج الاستطلاع، يمكن للتجار اتخاذ الخطوات التالية لزيادة ثقة المستهلك وتحسين تجربة الدفع، بالكشف عن تدابير كفيلة بحماية المعلومات الشخصية للمستهلكين، وتقديم معلومات واضحة حول الضمانات وخيارات الاسترداد، وعرض شعارات ورموز البنوك وشركاء الدفع.
وعلقت قالت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان بشركة Visa، قائلة: “إن تقدير المستهلكين للأمان والخصوصية أكثر من السعر والشفافية عندما يتعلق الأمر بكيفية التعامل مع بياناتهم الشخصية، هي رؤى مهمة للتجار الذين يتطلعون إلى بناء ثقة المستهلك في عروض الدفع الخاصة بهم والحفاظ عليها، وحقيقة أن ثلث المستهلكين لا يزالون غير قادرين على تحديد الاحتيال المحتمل، ما يعزز حاجة جميع المسؤولين في نظام المدفوعات إلى مواصلة العمل معاً لضمان حماية المستهلكين، والآن في عامها السابع، تستمر حملة ’ابق آمناً Stay Secure‘ في كونها منصة مهمة لشركة Visa وشركائنا للمساعدة في تثقيف المستهلكين حول أمان الدفع ودعم التجار في تلبية الحاجة المتزايدة للمدفوعات الرقمية الآمنة والسلسة داخل المتجر وعبر الإنترنت”.
وأضافت هناء بندريس، العضو المنتدب في “إتش بي اس سويتش”: “يعكس استطلاع ’ابق آمناً 2022‘ في المغرب، الاتجاه الإيجابي المتمثل في زيادة حرص المستهلكين بشأن كيفية التعامل مع بياناتهم الشخصية، خاصة مع تزايد عدد محاولات الاحتيال في ظل الزيادة التي شهدتها التجارة الإلكترونية بسبب انتشار الجائحة”.
وأردفت بندريس بقولها: “يمكن أن تصنع الطريقة التي يدير بها التجار عمليات حماية البيانات والخصوصية الفارق عن غيرهم من التجار لا بل يُمكن أن تمنحهم ميزة تنافسية. وفي ظل تزايد عدد المستهلكين الذين يختارون الإنفاق عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، أصبح الوقت مثالياً الآن للمتاجر لتطبيق أسلوب مدروس لإدارة البيانات والاستثمار في التكنولوجيا عند الضرورة، للحفاظ على مدفوعات العملاء آمنة ومحمية قدر الإمكان”.