المواطن المغربي: “ما أنا بِقارئ!!”
1 درهم في السنة، هو ما ينفقه المغربي في اقتناء الكتب! ليس هناك خطأ في الكتابة، درهم وحيد في السنة! و ربما قد استحيى مركز الدراسات الاجتماعية و الا قتصادية و الإدارية أن يقول “عشرة دريال” أو صِفر درهم. فقد قام المركز بالفعل بدراسة حول سلوك المغاربة في شراء الكتب، دراسة تم نشرها على أسبوعية La Vie Eco.
على الرغم من ذلك، قد ينتابنا الفضول حول ماذا يقرأ و ماذا يفضل أن يقرأ؟!
تقول رشيدة الروكي رئيسة “شبكة القراءة” في حوار مع الصحيفة نفسها أن الشباب المغربي “على غرار التوجه العالمي، يفضل الكتب التي تدافع عن قضايا مختلفة و روايات السير الذاتية. على سبيل المثال، فكتب المعتقلين السياسيين تلقى نجاحا كبيرا وكذلك الكتب التي تروي قصص النجاح”.
لكنها تعترف أننا في هذا البلد لا نقرأ ولم نتربى على القراءة. ولا مجال لنكران أن انتشار الهواتف و اللوحات الذكية لا يزيد الأمر إلا فداحة.