أسواق السلام تتجاوز مليون منخرط في برنامجها للوفاء
أعلنت أسواق السلام، المتخصصة في التوزيع والتابعة لمجموعة “يينا” القابضة، عن بلوغها المليون زبون منخرط في برنامجها “أسواق الوفاء “. ويتيح هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه سنة 2009، لحاملي بطاقة الوفاء جمع النقاط عند كل عملية شراء لتحويلها إلى قسائم شراء والاستفادة من العروض المغرية المخصصة لهم.
تحتل العلامة التجارية صدارة الترتيب على الصعيد الوطني في مجال برامج الوفاء المتعلقة بسوق التوزيع. فبفضل المزايا التي يوفرها برنامج الوفاء، استطاعت أسواق السلام استقطاب المزيد من الزبائن و تمكنت من كسب ولائهم . حيث بينت الإحصائيات أن 50% من المنخرطين مند 2009 ما زالوا أوفياء إلى يومنا هذا، وقد تضاعف متوسط مصاريف الزبائن الحاملين لبطاقة الوفاء ثلاث مرات في أقل من خمس سنوات، كما أن معدل التردد على المحلات التجارية “أسواق السلام” في تزايد واضح من مرتين إلى خمس مرات في الشهر.
ولضمان وفاء زبائنها، تعتمد أسواق السلام مقاربة تقوم على البيانات الكبرى وتضع المستهلك في صميم اهتماماتها. وهكذا جهزت العلامة نفسها ببرامج مبتكرة لتحديد زبائنها وتحليل تصرفاتهم بغية فهم احتياجاتهم في الوقت الحقيقي.
المبدأ؟ تتم معالجة المعاملات باستخدام الخوارزميات ومنصات التكنولوجيا، كل ذلك من خلال التنقيب في البيانات (داتا مينينغ) : تقنية تحليل قوية تتجاوز مجرد وصف السلوكيات ولكنها تسمح أيضًا بتنبؤهم. وبفضل استغلال هذه البيانات وفئة RFM (أحدث، تردد، مبلغ)، فإن أسواق السلام قادرة على فهم سلوكيات زبائنها بطريقة دقيقة، ما يستهلكون، متى، وبكم ….
وقد مكنت هذه المعرفة العميقة والمفعلة أسواق السلام من تخصيص عروضها وتخفيضاتها بحسب عادات الشراء لدى زبائنها وبلورة حملات تسويقية مستهدفة.
من خلال تسويق شبكي عصري ومتطور بشكل خاص، تقترح العلامة التجارية مجموعة كاملة من البطاقات لمكافأة ولاء مستهلكيها. بالإضافة إلى البطاقة الزرقاء التي تم طرحها سنة 2009، أطلقت العلامة التجارية البطاقة الذهبية في سنة 2015 لتمييز العملاء الأوفياء الذين يترددون حصريا على المحلات التجارية “أسواق السلام” . آخرها بطاقة الكارني التي تسمح لحامليها بأداء مشترياتهم في نهاية الشهر وبدون فائدة مع إمكانية الاطلاع على تفاصيل مشترياتهم واتباع أدائهم من خلال حسابهم عبر الأنترنت.
بهذه المناسبة صرح عبد الكريم تسين ، المدير العام لأسواق السلام قائلا “الوفاء لا يتم اكتسابه بسهولة، فهو يتطلب الكثير من الوقت و التفاني في العمل. لقد فهمنا هذا منذ 10 سنوات من خلال وضع المستهلك في مركز استراتيجيتنا. إن التحدي الذي يواجه برنامجنا للوفاء هو تعميق معرفة زبائننا لتلبية انتظاراتهم وخدمتهم بشكل أفضل”.