آخر الأخبارأخبار الماركاتتكنولوجياتسلايدر

“كريم” تؤكد التزامها بالمساهمة في تطوير خدمات النقل في المغرب

  • أكثر من 100،000 من مستعملي خدمة كريم بالمغرب راضون على جودة الخدمة المقدمة لهم
  • ولدى الشركة في المغرب أكثر من 1،000 كابتن

تعلن “كريم” الشركة الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة، والتي تقدم خدمات تنقل موثوقة وآمنة واقتصادية للجميع، عبر تطبيق كريم أو من خلال الموقع الإلكتروني، أنه بالرغم من بعض العوائق التي تعتبرها آنية وقابلة للتجاوز، فإنها تفتخر بحضورها في المغرب، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بتطوير خدمات قطاع النقل بالمغرب في إطار تعاون مع الجهات الوصية، وخلق المزيد من فرص العمل، والقيام بالمبادرات ذات الطابع الاجتماعي، على غرار ما تضطلع به من مبادرات في المنطقة.

وتُعد شركة كريم من شركات “الاقتصاد التشاركي” الرائدة في المنطقة، وتتمثل مهمتها في جعل حياة الناس أكثر سهولة، وفي توفير الملايين من فرص العمل. وبالإضافة لكونها الشركة الملهمة تحت شعار “كن كريم”، فإن فريقها يعمل من أجل إحداث نقلة نوعية في خدمات النقل في المنطقة للانتقال بها نحو حياة أفضل.

وبالمغرب استطاعت خدمات كريم أن تلقى إقبالاً كبيراً من المستخدمين ومن الكباتن (السائقين)، حيث عبر أزيد من 100،000 من مستعملي خدمة كريم بالمغرب عن رضاهم على جودة الخدمة المقدمة لهم. ولدى الشركة في المغرب أكثر من 1،000 كابتن، وهو مؤشر يدعو بكل تأكيد إلى التفاؤل، على اعتبار أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع، كما أن هذا المعطى يشجع كريم على مواصلة نموها في المغرب في انسجام تام مع باقي مكونات القطاع الذي تنشط فيه.

وتنطلق كريم في مجال توظيف كباتنها  في المغرب كما في باقي البلدان التي توجد فيها، على معايير عملية محددة، لاقت ترحيبا كبيرا من طرف المستفيدين، وأيضا، الركاب الذين لاحظوا هذا التطور النوعي في هذه الخدمة، على اعتبار أهميتها كمنطلق نحو مشوار مهني محفز وذي قيمة إضافية.

وفي السياق ذاته، فإن شركة كريم حريصة على سلامة وأمن ركابها وهذه أولوية قصوى لدى كريم، لذا وضعت كريم كافة الضوابط والإجراءات لضمان أمن وسلامة الركاب: منها تتبع مسار الرحلة وتوفير كافة المعلومات والتفاصيل عن الكابتن، وقبل ذلك تقوم كريم بمراجعة سيرة السائق ومؤهلاته العلمية وتدريبه على المعايير الدولية والانضباط والالتزام بالأخلاق والعادات والتقاليد، بالإضافة إلى الالتزام بمبادئ ومعايير وقوانين السير والسلامة المرورية، واتخاذ إجراءات مشددة بحق من يخالف هذه الضوابط والمعايير. كما توفّر كريم خدمة التأمين على الراكب من الحوادث لا سمح الله.

وتتطلع كريم إلى أن تمكن مختلف المدن العربية من تجربة نموذجها التكنولوجي المتقدّم لتطوير خدمات النقل من خلال رفع الاهتمام بتوظيف واستخدام أحدث التطورات في أنظمة المعلومات والتكنولوجيا في دعم القطاع.

وتطمح كريم إلى أن تقدم للمغرب جلّ إمكاناتها وطاقاتها وخبراتها عبر تطبيقها لمصلحة الجميع، وبالتالي الارتقاء بقطاع النقل العمومي في المغرب.

وجدير بالذكر، أن كريم وبشكل عام تحترم القوانين فهي تأمل أن تلقى اهتمام وتقدير الحكومات والجهات المعنية تجاه المستثمرين والشركات القادمة من المنطقة الإقليمية. وأن تتم الشراكة مع الجميع بما يسهم في النهوض بقطاع النقل، والمساهمة في التنمية المستدامة وخلق فرص عمل بدوام كلي وجزئي خلال السنوات القادمة للشباب العاطلين عن العمل.

وتوفر شركة كريم مركزاً مختصاً للزبناء وآخر للكباتن في المغرب، وتتيح كريم فرص الانضمام للشباب الذين يرغبون بالانضمام إلى فريق الشركة بدوام كامل او من خلال العمل الجزئي.

هذا ويمكن لأي شخص أن يصبح كابتن من كباتن “كريم” بمجرد تقديم طلب على الموقع الإلكتروني للشركة واستيفاء معايير التوظيف المطلوبة؛ حيث يخضع الأفراد الذين يتم اختيارهم لتدريب كامل يساعدهم على تأمين مدخول لأنفسهم وعائلاتهم.

وبخصوص تطبيق كريم، يشار إلى أنه يتيح للمستخدمين تحديد مسارهم وتأكيده باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى إمكانية تحديد طريقة الدفع التي تناسبهم عن طريق الاختيار بين الدفع نقداً، أو عن طريق بطاقة الائتمان، أو عن طريق استخدام رصيد “كريم”.

وإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع الركاب على مشاركة مسار رحلاتهم مع عائلاتهم وأصدقائهم لتتبعها على الإنترنت. وترحب الشركة بآراء المستخدمين لتقوم بتحسين نوعية خدماتها.

وتحرص الشركة على المساهمة في دعم المشاريع المجتمعية، والتي كان من بينها توفير خدمات النقل عبر تطبيق “كريم” لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كافة أشكال المساعدة لعملاء كريم من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقيهم. على أن تطلق الخدمة ذاتها في مدن أخرى خلال الفترة المقبلة.

وتؤمن كريم بأهمية دورها في دعم المجتمعات المحلية على مستوى المنطقة، حيث تمثلت أهم مساهمتها المجتمعية في الدخول بشراكة مع المؤسسات الأهلية والخيرية مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR من أجل التبرع لدعم اللاجئين في المنطقة العربية.

تأسست شركة كريم في تموز 2012 في دبي، وتعمل في أكثر من 90 مدينة عبر 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك دول شمال إفريقيا وتركيا وباكستان مع وجود أكثر من 20 مليون مستخدم وأكثر من 500,000 كابتن في أسواقها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى