سندباد يلائم أسعاره للشعب!
مدينة الملاهي سندباد بالدار البيضاء تعيد النظر في أسعارها. قرار حكيم تحمد عليه و يعطي نموذجا يحتذى به في التسويق.
ربما كان القرار حتميا لأن غلاء أسعار الألعاب كان دائما على لسان زوار الملهى، حتى الميسورون منهم. و قد نستشف شبه اعتراف بهذا من إدارة سندباد في بلاغها الأخيرالذي جاء فيه: “بعد 16 شهرا من الافتتاح مكنت الزوار خلالها من قضاء أوقات لاتنسى، تمكنت حديقة سندباد، من خلال تواتر المعلومات من مصادر مختلفة، من قياس تقييمهم، ما سيمكننها من توجيه عملها في اتجاه إرضاء أكبر للزبناء”.
من تم: “بالرهان على تجربة السوار الذي تم اعتماده خلال عيد الميلاد الأول لسندباد في غشت المنصرم، و الذي جذب الكثير من الزوار، حديقة سندباد تبسط أسعارها لتصبح أكثر في متناول الأسر”.
بالفعل، زيادة على التخفيضات في لائحة الأسعار بصيغ أكثر بساطة في الجواز اليومي، تعرض الحديقة دخولا شبه مجاني لجمهور يرغب فقط في النزهة دون اللعب.
بشكل مفصل، يتعلق الأمر “بأداء واجب دخول محدد في 60 درهما خلال أيام الأسبوع، و 75 درهما خلال عطلة نهاية الأسبوع، تتيح للجميع الإستمتاع تماما بالحديقة الترفيهية و ألعابها 16 المفضلة بدون حدود طوال اليوم، زيادة على حديقة الحيوانات”.
“و تبقى الأنشطة الرياضية بالأداء، و ذلك ابتداء من 10 دراهم”.
“من جهة أخرى، فالذين يرغبون فقط في زيارة حديقة الحيوانات أو القيام بجولة في العالم السحري لسندباد لن يدفعوا إلا 25 درهما خلال الأسبوع و 35 درهما خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
و لجعل العرض متكاملا، “تضع حديقة سندباد بطاقات اشتراك سنوية و شخصية بسعر 95 درهم للدخول فقط و 295 درهم للولوج لجميع الألعاب و بدون حدود”.
بعد إعادة صياغتها لسياستها التسعيرية، تتجه سندباد لتصبح وجهة الترفيه الأولى في كورنيش عين الدياب و لتستعيد صبغتها “الشعبية” التي كانت عليها قبل إعادة التهييء.
حظا موفقا.