هواوي تنظم أول قمة إقليمية للمواهب في إفريقيا بمدينة الصويرة لتعزيز التحول الرقمي

الصويرة، 10 يوليو 2024–في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي في إفريقيا، نظمت هواوي شمال وغرب ووسط إفريقيا حفل افتتاح الدورة الإقليمية الأولى لبرنامج “بذور المستقبل” بمدينة الصويرة في 3 يوليو. واستمر الحدث حتى 9 يوليو، حيث جمع أكثر من 160 شابًا من 15 دولة إفريقية في أسبوع مكثف من التدريب والابتكار والتبادل الثقافي.
شهد الحفل الافتتاحي حضور شخصيات بارزة، من بينهم السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والسيد طارق عثماني، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، والسيد مصطفى مسعودي، الكاتب العام لقطاع الشباب لدى وزارة الشباب والثقافة والاتصال، والسيدة لمياء بنمخلوف، المديرة العامة لتيكنوبارك، والسيد جيريمي لين، نائب الرئيس التنفيذي لهواوي شمال وغرب ووسط إفريقيا.
ركز الحدث على دور هواوي الريادي في تعزيز التعليم والتكنولوجيا في إفريقيا، مشددًا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق التنمية المستدامة. وأشاد السيد أندري أزولاي باختيار مدينة الصويرة لهذا الحدث، مؤكداً على تاريخ المدينة العريق وإيمانها بالشباب.
أشارت السيدة ليلى بن علي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في كلمتها عن بعد، إلى أهمية تعزيز الكفاءات الرقمية والشراكة بين القطاعين لتحقيق التنمية. وأكد السيد طارق عثماني على التعاون المثمر بين هواوي ومدينة الصويرة في مشاريع تدعم الشباب، مثل تجهيز المدرسة الجديدة للمهندسين بأحدث التقنيات.
تحدث السيد مصطفى مسعودي عن استثمار البرنامج في الرأسمال البشري، خاصة الشباب المغربي والإفريقي، معتبرًا أن الشباب هو قاطرة التقدم. وأشاد السيد إريك فالت، المدير الإقليمي لمكتب اليونيسكو، بالتزام هواوي بتعزيز التعليم والكفاءات الرقمية.
صرح السيد جيريمي لين بأن الاستثمار في الشباب هو أساس المستقبل الاقتصادي والسياسي لأي بلد، مشيرًا إلى أن برنامج “بذور المستقبل” يهدف إلى تعزيز الكفاءات الرقمية والمساهمة في مستقبل تكنولوجي مزدهر لإفريقيا.
برنامج “بذور من أجل المستقبل” يركز على تطوير المعارف والكفاءات التكنولوجية للشباب. وقد استفاد منه حتى الآن أكثر من 18,000 شاب في 140 دولة ومنطقة. ويركز البرنامج هذا العام على الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال والاستدامة.
تتماشى مبادرة “بذور من أجل المستقبل” مع استراتيجية الاتحاد الإفريقي لعام 2024، التي تركز على التعليم والاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتؤمن هواوي بأن التعليم هو أساس أي مجتمع مزدهر، وأن الكفاءات التكنولوجية ضرورية لمواجهة تحديات القارة.
تجسد شراكة هواوي مع مدينة الصويرة التزامها بالابتكار وتقديم حلول رقمية للمجتمعات المحلية. ومن خلال مبادرة “بذور من أجل المستقبل”، تؤكد هواوي التزامها بإحداث تأثير مستدام عبر الاستفادة من الابتكار والتعاون، مع التركيز على تقديم تعليم عالي الجودة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.