آخر الأخبارسياحة و أسفار

كندا تختبر تأشيراتها الرقمية بالمغرب.. خطوة رائدة على المستوى العالمي

المغرب يصبح أول دولة في العالم تجرب التأشيرة الرقمية الكندية، وهي مبادرة من وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية تهدف إلى تبسيط عملية التقديم بشكل كبير. يتيح هذا المشروع التجريبي للمسافرين المغاربة الحصول على تأشيرتهم عبر الوسائل الإلكترونية، دون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.

« عددٌ معين من المواطنين المغاربة الحاصلين على تأشيرة الزائر قد يتم عرض عليهم إمكانية تلقي نسخة رقمية من تأشيرتهم بالإضافة إلى الملصق التقليدي في جواز السفر »، يوضح IRCC. الهدف هو جعل الرحلات أكثر سرعة وأماناً وراحة، بينما يقلل من إرسال جوازات السفر بالبريد ويضمن تحكماً صارماً في البيانات.

مبادرة تدعمها معايير دولية

النظام مصمم للتحقق من التوافق مع شركات الطيران وتحديد نطاق المعلومات الضرورية. التأشيرات الرقمية تتوافق مع جميع المعايير الكندية والدولية المتعلقة بالخصوصية والأمان. ستساعد آراء المشاركين في تعديل وتعميم هذا النظام في المستقبل.

لماذا المغرب؟

اختيار المغرب لهذا المشروع التجريبي ليس عشوائياً: الروابط التاريخية مع كندا والعدد المتزايد من الزوار المغاربة في البلاد كانت لها تأثير كبير. كما أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في معالجة التأشيرات: في عام 2024، تم إصدار 606,000 تأشيرة شينغن لمواطنين مغاربة، بمعدل رفض يبلغ 20 %، وهو معدل يعتبر متوسطًا على المستوى الدولي. تبقى فرنسا هي الدولة الأكثر إصدارًا، حيث منحت 284,000 تأشيرة.

مع اختبار التأشيرات الرقمية، يطور المغرب نفسه كرواد في الانتقال إلى إجراءات التنقل الدولية الأكثر سلاسة وأماناً، بينما يعزز روابطه مع كندا.

زر الذهاب إلى الأعلى