سينيرجي® تكشف عن مشروعها الطموح لتطوير العرض السينمائي والترفيهي في المغرب

في سياق ملائم لعودة قوية إلى دور السينما، قدّم حكيم شغراوي، مؤسس ورئيس مدير عام CINERJI® رؤيته لـ”تجربة السينما الجديدة”. وقد حدّد طموحات هذا المشروع المبتكر، الذي سيتضمن، خلال ثلاث سنوات، شبكة واسعة من 25 مجمعاً في أبرز المدن المتوسطة في المغرب، توفر 150 قاعة أو شاشة بقدرة استيعابية تصل إلى 30,000 مقعد.
بعد عقود من الانخفاض، والتي أدت إلى تقليص عدد دور السينما إلى 27 فقط اليوم (مقارنة بـ300 قاعة في الثمانينيات)، يشهد السوق المغربي عودة مع وصول مشغلين جدد وتزايد في إقبال السينما في المغرب، حيث يقدر التزايد بـ+8,2% في 2019، مع ما يقارب 1,9 مليون تذكرة، وفقاً لبيانات المركز السينمائي المغربي (CCM).
حاملة لرؤية مبتكرة في عالم الترفيه، تبرز CINERJI® كأول شبكة دور سينما 100% مغربية. مع طموح لفتح عصر جديد من السينما في المغرب واستجابة لطلبات الجمهور المغربي من تجارب جديدة، تعيد CINERJI® تخيل السينما من الجيل الجديد، مع قاعات مجهزة بتقنيات غامرة، مرتبطة بمفهوم الترفيه المتعدد الأنشطة الذي يشمل السينما، الألعاب، العروض والحفلات، ومناطق الطعام…
الخطوة الأولى في هذا المشروع الطموح هي استعادة مجمع IMAX® في موروكو مول بالدار البيضاء، لاقتراح، اعتباراً من يناير 2024، تجربة سينمائية غير مسبوقة، تعتمد على تقنيات سمعية بصرية متقدمة، مثل نظام الصوت دولبي® والماكينات العرض كريستي® التي ستُستخدم في جميع قاعات السينما المستقبلية لشركة CINERJI®.
بتعاون مع مكتب بيير شيكان للهندسة المعمارية، من وكالة OMA Cinema، سيتم إعادة تصميم المجمع ليقدم الآن أربع قاعات لخيارات متعددة من العروض والبرمجة. كما ستُصمم قاعته الكبرى كقاعة عروض، وستقدم خدمات جديدة تعطي لمحة عن المجمعات المستقبلية لعلامة CINERJI®.
كما تم برمجة سلسلة من الافتتاحات خلال النصف الأول من 2024 في ضواحي الدار البيضاء، في دار بوعزة وبوسكورة، التي ستحتضن مجمعات CINERJI®، إما بشكل مستقل أو شراكة مع مراكز تجارية قريبة.
من خلال التموقع كفاعل ثقافي حقيقي في خدمة تطوير نظام “الفن السابع” بالمغرب، ستساهم شبكة CINERJI® في تعزيز وإعادة توزيع الحضور السينمائي بالمملكة، وستنتشر في غالبية المدن المتوسطة المغربية.
داخل بيئتها الاجتماعية والحضرية، تهدف مجمعات CINERJI® إلى أن تصبح “عالمات” ثقافية للحياة والترفيه، مما يساهم في تقديم مساحات إبداعية، تتسم بالوصول والجودة، تتناسب مع اهتمامات الأجيال الجديدة، ولكن أيضاً مع عشاق السينما من جميع الأعمار.