نبل المسرح على الخشبة والشعر الأنثوي في دائرة الضوء
2023 .بادرة مزدوجة لمؤسسة الفنون الحية: ستحتضن الدار البيضاء هذه السنة مهرجانين بدلاً من واحد! حيث من المقرر أن تستضيف الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للمسرح والثقافات، في الفترة من 16 إلى 27 مايو 2023، ما لا يقل عن 12 عرضًا مسرحيًا. ومن جهة أخرى، ستحتفل النسخة الأولى من مهرجان الشاعرات العربيات بفن حي آخر هو الشعر .حيث ستعرف حضور فنانين من داخل المغرب وخارجه.
تخلد الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي “المسرح والثقافات”، من خلال برمجة غنية ومتنوعة، تقليد التميز والتسامح الذي دعت إليه “مؤسسة الفنون الحية”. إذ تفتح هذه الدورة بالموازاة مع انطلاق النسخة الأولى من مهرجان الشاعرات العربيات، حول أشكال أخرى من المواهب، لإسعاد الجمهور بهذا الحدث الاستثنائي.
» في عالم متغير يعرف ظهور الأسئلة الهوية والثقافية، قررنا، هذا العام، المضي قدمًا في برنامج انتقائي، يجمع بين المسرح والشعر، حيث سنقدم، كما آمل، بداية إجابة، أننا جميعًا ننتمي لنفس الإنسانية«، يقول السيد نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة الفنون الحية، قبل أن يضيف » :طبعا هذا ليس معطى جديد. لكني ألاحظ أن لدينا توجهاً هنا وهناك لننسى ذلك. يأتي هذا المهرجان الدولي، مرة على الأقل كل سنة، لتذكير أولئك الذين يرغبون في البحث عن إجابة . «
من خلال المضي قدمًا في هذا التنوع في التخصصات، فإن ما تقدمه مؤسسة الفنون الحية هو أكثر بكثير من مجرد مجموعة متنوعة من “العروض”: فهي تؤكد دائما الإرادة الراسخة للمنظمين لتوسيع نطاق عملها. وهكذا وكمقدمة لهذين اللقاءين، احتفت الدار البيضاء يومي 9 و10 ماي بمهرجان آخر يعنى بالمسرح المدرسي. بالنسبة للمنظمين، فإن الترويج للثقافة يعني ضمان نشرها اليوم، ولكن أيضًا إعداد فناني الغد. ومع توسيع التخصصات وامتدادها إلى الأعمار الصغيرة، فإن استدامة الفنون والإبداع هي الرهان الحالي، في ظل خلفية من الانفتاح والتسامح والمساواة بين الجنسين.
وهكذا من خلال المسرح والشعر، سيتم تمثيل عدة دول خلال هذين الموعدين، من بينها فلسطين ولبنان وسوريا وفرنسا وبالطبع المغرب. سيتم نشر البرنامج التفصيلي على الموقع الإلكتروني والشبكات الاجتماعية لمؤسسة الفنون الحية، مع روابط تتعلق بالأوقات والأماكن وكذا حجز التذاكر.
